تفاصيل جديدة في عملية بئر السبع:المنفذ يُحسن استخدام السلاح وتحصّن في احدى الممرات.ما هي الوحدة الاسرائيلية التي هاجمها؟

مع تواصل الاعتداءات الاسرائيلية وقطعان المستوطنين ضد الفلسطينيين تواصلت ردود الفعل الفردية على الاجرام الاسرائيلي خاصة الاعدامات الميدانية التي اتخذتها اسرائيل مؤخرا بحق الفلسطينيين ،وكان اخر هذه الردود عملية بئر السبع التي نفذها مهند العقبي وقتل خلالها اثنين واصاب 11بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة والطفيفة .

فقد أكد الخبير في الشؤون الاسرائيلية د. عمر جعارة "أن الوحدة التي هاجمها منفذ عملية بئر السبع هي الوحدة الخاصة في جهاز الشرطة الاسرائيلية وتدعى اليسام" وهي من قوات النخبة فيما يتعلق بالنشاطات الشرطية ،وما يميزها هو القناع الذي يضعه أفراد هذه الوحدة على وجوههم بالإضافة الى ان هذه الوحدة تشكل القوة الضاربة في الشرطة .

وتابع جعارة "تستخدم اسرائيل هذه الوحدة في اقتحام المواقع الصعبة وحفظ الأمن الداخلي واقتحامات السجون وهي تتبع لوزير الداخلية مباشرة، وقد حصل الاشتباك مع هذه الوحدة فيما تناقضت الرواية الاسرائيلية ومنها "ان اثنين نفذوا العملية ثم حصلوا على بندقيتين M16 ثم قالوا أن أحد الاشخاص طعن جنديا واستولى على جهازه واشتبك ببندقيته ،ومع هذا التناقض فان المؤكد أن الخسائر أكبر مما قالته اسرائيل .

واكد جعارة  "ان منفذ العملية يُحسن استخدام السلاح لأنه سيطر على بندقية M16 واستخدمها بشكل جيد وتمترس بأحد الطرقات الضيقة في احد الممرات في المحطة وتحصن ثم أطلق النار بشكل كثيف على رجال الشرطة وكذلك على الاشخاص غير العسكريين فأصاب 11 وما يدلل على استخدامه الجيد للسلاح أنه أصاب عدد كبير وقُتل لأن ذخيرته قد نفذت من السلاح الذي أخذه من الجندي منوها أنه في العادة يستخدم حاملي سلاح M16 ذخيرتين فقط  وهو استخدمها بشكل ممتاز .

وأضاف جعارة "الاسرائيليون يقولون بعد العملية أنه طالما أن كل هذه العمليات التي تتم بشكل فردي فنحن لا نستطيع السيطرة على عقول الشباب ولا نستطيع أيضا أن نحصل على معلومات فردية أو استخباراتية حول الاشتباه بوجود عملية ،مشددا أن اسرائيل باتت متأكدة أن ظاهرة العمليات الفردية ستستمر لبضع من الوقت .

الجدير بالذكر أن  نحو 260 ألف مواطن عربي بدوي في (إسرائيل) معظمهم في صحراء النقب في الجنوب، ويقيم أكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها في فقر مدقع، محرومين من احتياجاتهم الأساسية، فيما كانت مصادر اعلامية عبرية قد زعمت أن المنفذ جندي احتياط بالجيش، فيما يتوزع الاف من البدو على التشكيلات القتالية للجيش الاسرائيلي. 

منذ بداية أكتوبر الاحتلال اعتقل أكثر من 780 مواطناً

أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من (780) مواطناً من محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 منذ الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

 ولفت النّادي إلى أن أكثر من نصف المعتقلين من القاصرين والأطفال، وأن غالبية الذين تمّ اعتقالهم تعرّضوا للتعذيب بأيّ من أشكاله ووسائله، ومنها الضرب المبرح بالأيدي والبنادق وإطلاق الرصاص المطاطي والحيّ.

مضيفاً أنه جرى نقل الحالات الخطيرة فقط إلى المشافي المدنية، والتي فيها قُدّمت العلاجات الأولية لغالبيتهم ومن ثم نُقلوا إلى التحقيق، كالأسرى: أحمد حامد، عبد الرحمن أبو الذهب، سعيد ناصر عبيد، أسامة طارق جابر، أحمد باسم مطير وغيرهم من الأسرى.

 فيما لا يزال يقبع عدد آخر من الأسرى المصابين في مستشفيات الاحتلال ومنهم: قيس شجاعية، محمد عوض حامد، جلال الشراونة، علي الجعبة، إسراء جعابيص، أحمد مناصرة وغيرهم.

وبيّن النادي أن غالبية الاعتقالات تركزت في محافظة الخليل، باعتقال الاحتلال لـ(160) مواطناً، وفي مدينة القدس باعتقال (150) مواطناً، ومحافظة رام الله والبيرة باعتقال (110) مواطنين.

بالإضافة إلى اعتقال (45) مواطناً من بيت لحم، و(42) من نابلس، و(28) من أريحا، و(25) من جنين، و(24) من قلقيلية، و(20) من طولكرم، علاوة على اعتقال (11) مواطناً من طوباس، وسبعة مواطنين من سلفيت.

وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن (160) مواطناً من الأراضي المحتلة عام 1948.

جدير بالذكر أن نادي الأسير يوثّق جميع الحالات التي تعرّضت للاعتقال، ومن ضمنها الحالات التي تمّ الإفراج عنها.

إصابة العشرات من طلبة 'خضوري' بحالات اختناق في تجدد المواجهات

أصيب العشرات من طلبة وطالبات جامعة فلسطين التقنية 'خضوري' في طولكرم، بحالات إغماء واختناق، نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل حرم الجامعة.

وأفادت الوكالة الرسمية، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتقي العلاج، فيما تم علاج البعض ميدانياً.

وكانت المواجهات تجددت اليوم بين الطلبة وقوات الاحتلال المتواجدة عند المعسكر التدريبي المقام على أراضي جامعة خضوري غرب المدينة.

وأفادت دائرة العلاقات العامة في الجامعة، بأن قوات الاحتلال ولليوم الثاني على التوالي والثالث خلال أسبوعين، تقتحم حرم الجامعة، تحت غطاء كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، وتتمركز عند مبنى المكتبة وأمامها بالقرب من مبنى الإدارة، ما حدا بالجامعة ومجلس الطلبة إلى تعليق الدوام حفاظاً على حياة وسلامة الطلبة والموظفين.

واستنكرت إدارة الجامعة والموظفين والطلبة هذا الإجراء المتعمد والاستفزازي الذي تنفذه قوات الاحتلال بحق هذه الجامعة العريقة التي تضم أكثر من 7 آلاف طالب وطالبة، ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان والمؤسسات المدنية.

يذكر أن سلطات الاحتلال استولت على جزء كبير من الأراضي التابعة لجامعة خضوري، وتقيم عليها معسكرا تدريبيا لجنودها، الأمر الذي يشكل تهديداً حقيقياً على سلامة الطلبة، والحيلولة دون استكمال مسيرتها الأكاديمية والتوسعية.

 

استشهاد مريضة بعد عرقلتها على حاجز مدخل العيسوية جنوب القدس

ذكرت مصادر محلية، صباح اليوم الاثنين، أن سيدة مريضة استشهدت بعد عرقلتها على مداخل بلدة العيسوية جنوب القدس .

وحسب شهود عيان، فالسيدة هدى محمد درويش (65 عاماً) توجهت للمستشفى نظراً لشعورها بضيق تنفس على حاجز المقام على مدخل الشرقي للبلدة وبسبب الازدحام الشديد على الحاجز لم تتمكن المركبة التي تستغلها التجاوز بسرعة وحينما حاولوا الاقتراب من الجنود  أطلق الجنود الرصاص وعرقلتها وحين وصلها للمستشفى وتوفت مباشرة.