يبدأ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يوم الأحد المقبل، بنشر 300 من جنوده في المواصلات العامة، والشوارع الرئيسة في مدينة القدس المحتلة.

وقال الجيش، في تصريح له نشرته وسائل الإعلام: " تطبيقا لقرار الحكومة بتعزيز الأمن في القدس، ينتشر 300 من جنود الجيش، تحت مسؤولية الشرطة، في المواصلات العامة والطرق بدءًا من يوم الأحد".

وهذه هي المرة الأولى التي تستعين فيها الحكومة "الإسرائيلية"، بجنود يتبعون للجيش، في مدينة القدس، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة.

وكانت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة "الإسرائيلية"، قالت سابقاً في تصريحات صحافية إن 4000 شرطي "إسرائيلي" ينتشرون في المدينة.

وينتشر أفراد الشرطة وشرطة حرس الحدود في القدس و"إسرائيل"، ويتبعون لوزارة الأمن الداخلي "الإسرائيلية"، في حين ينتشر جنود الجيش، على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية وحدود "إسرائيل" مع الدول المجاورة، ويتبعون لوزارة الجيش.

وفي ذات السياق، نشرت قيادة الجيش "الإسرائيلي" تعزيزات على امتداد الحدود "الإسرائيلية" مع قطاع غزة، تحسبا لاحتمال وقوع هجمات.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) الخميس: " تم نشر كتائب من لوائي (غولاني) والمظليين في بعض التجمعات السكنية "الإسرائيلية" القريبة من السياج الحدودي".

وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، وقطاع غزة، توتراً كبيراً، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن "الإسرائيلية".

واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة "الإسرائيلية".