نتنياهو يهدد وزراءه: إذا تصرفتم كأيام حرب غزة سأحل الحكومة

هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزراءه بحل الحكومة إذا ما كرروا تصرفهم خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وذلك على وقع تصريحات وزراء حزب (البيت اليهودي) التي تزاود على نتنياهو في حماية المستوطنين.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" صباح الأربعاء عن نتنياهو قوله- خلال جلسة "الكابينت" التي عقدت أول أمس-: "إن تكرار تمرد الوزراء على رئيس الحكومة على غرار ما حصل إبان حرب غزة سيحل الحكومة".

ووجه نتنياهو حديثه لزعيم حزب (البيت اليهودي) وزير التعليم نفتالي بينت، ووزيرة العدل أييلت شكيد قائلاً: "سمعتم. تكرار سيناريو التصريحات إبان حرب غزة سيحل الحكومة".

وكانت شكيد هاجمت نتنياهو بعيد عملية (ايتمار) شرق نابلس، واتهمته بالتهاون مع الفلسطينيين، وعدم منح الجيش التعليمات اللازمة للتأقلم مع موجة العمليات، الأمر الذي استنكره نتنياهو.

في حين، سعى نتنياهو أيضًا لإرسال رسالة إلى أعضاء حزبه، حيث خرج بعضهم بتصريحات متحمسة ومتطرفة، وبدوا مزايدين على حكومته، كما يرى.

وتقول الصحيفة إن "نتنياهو يسعى لعدم تكرار ما جرى إبان تسريبات (الكابينت) بحرب غزة".

وتعيش حكومة الاحتلال على وقع أزمة استمرار المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق مختلفة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين لليوم السابع على التوالي.

وأدت المواجهات المستمرة لارتقاء أربعة شهداء فلسطينيين، وإصابة نحو 600 آخرين، فيما قتل أربعة إسرائيليين وأصيب آخرون منذ الخميس الماضي في عمليتين للمقاومة.

يشار إلى أن وزراء في (الكابنيت) كانوا قد انتقدوا نتنياهو علنا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، كما كشفوا عن معلومات حساسة حصلوا عليها من ضباط بالجيش بهدف إحراج نتنياهو.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في حينه أن حركة حماس استغلت تباين الآراء في (الكابنيت) لصالحها ولعبت على وتر التناقضات والخلافات حول العمليات العسكرية تجاه القطاع.

جيش الاحتلال يحيط " غلاف غزة " بالجدران الذكية

اعلن الجيش الاسرائيلي يوم " الثلاثاء الانتهاء من عملية احاطة بلدان " غلاف غزة " بالجدران الالكترونية التي وصفها بالذكية وذلك ضمن مشروع " تحصين" هذه المناطق استنادا لعبر الحرب الاخيرة على غزة "الجرف الصامد ".

ويتعلق اعلان وزارة جيش الاحتلال بـ 12 تجمعا سكنيا يتشكل ما يعرف بمنطقة " غلاف غزة "

الاحتلال يعتقل 270 مقدسيا من بينهم 145 طفلا خلال 24 يوما

اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي 270 مواطنا من مدينة القدس، من بينهم 145 طفلا، منذ الثالث عشر من الشهر الماضي، بحجة الإخلال بالأمن العام، ورشق سيارات الشرطة الإسرائيلية بالحجارة.

واندلعت هذه التظاهرات في القدس، عشية 'رأس السنة العبرية' في التاريخ المذكور، بعد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، ومحاولاتهم أداء طقوس دينية داخله، وتهدد الشرطة الإسرائيلية بتنفيذ المزيد من الاعتقالات.

من جهة أخرى، مددت محكمة الصلح في تل أبيب اليوم الأربعاء، اعتقال خمسة شبان من مدينة يافا، بتهمة التظاهر نصرة للأقصى.

مستوطن يفتح النار على فتاة مقدسية ويصيبها بجروح خطيرة

أطلق مستوطن، اليوم الاربعاء، النار على فتاة مقدسية بزعم محاولتها طعنه في حي الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.

وحسب بيان للشرطة الاسرائيلية، وصفت جراح الفتاة ببالغة الخطورة نقلت على اثرها للعلاج في المستشفى، فيما ادعت الشرطة ان المستوطن اصيب اصابة طفيفة.

ونقل عن شهود عيان قولهم إن الفتاة لم تحمل سكيناً ولم تحاول الطعن بينما المستوطن هو الذي اعتدى عليها.

ولفتت الى ان قوات الاحتلال اغلقت مداخل البلدة القديمة من باب العامود وباب الساهرة وباب الاسباط ومنعت أحد من المرور ، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة الى المنطقة.