مسيرة استفزازية للمستوطنين في القدس القديمة وحصار متواصل للأقصى

انطلقت مسيرة استفزازية للمستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، إلى مكان عملية الطعن التي نفذها الشهيد مهند حلبي بشارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا شعارات عنصرية، بحماية قوات معززة من جنود الاحتلال، الذين منعوا المقدسيين من المرور في المنطقة.

وفي السياق، أزالت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية عن مداخل البلدة القديمة، بعد حصارها وإغلاقها يومين متواصلين، أمام ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما، بينما ما زال المسجد الأقصى يخضع لحصارٍ عسكري مشدد، تسمح بموجبه فقط لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما بالدخول اليه، وسط اعتصام للنساء الممنوعات من الدخول اليه، في منطقة باب السلسلة.

من جانبها، واصلت جماعات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة.

عيسى يدين عمليات تفجير بيوت الشهداء ويعتبرها منافية للقانون الدولي

ادان الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، تفجير منازل تعود لثلاثة شهداء في مدينة القدس المحتلة، وأغلقت منزل شهيدٍ رابع بالأسمنت المسلح، تنفيذاً لقرارات المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال 'الكابيبنت'، معتبرا اياها منافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية.

واعتبر د.عيسى هدم البيوت مخالفاً لقواعد القانون الدولي الانساني، الذي يمنع سلطات الاحتلال هدم الممتلكات العامة والخاصة بحسب (نص المادة  53) من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949م، والتي تنص على انه (يحظر على دولة الاحتلال الحربي ان تدمر اي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد او جماعات اوبالدولة او السلطات العامة او المنظمات الاجتماعية او القانونية، الا اذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير).

وأضاف، "عمليات الهدم هذه، تمثل انتهاكاً صارخاً لحق الانسان في السكن، وانتهاكاً للمواثيق العالمية وخاصة للأعلان العالمي لحقوق الانسان لسنة 1948م، وتقع في إطار الاعمال الانتقامية والعقوبات الجماعية لكيان الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين التي تحظرها اتفاقية جنيف الرابعة في المادة 33، والتي تنص على انه لا يجوزمعاقبة اي شخص محمي من مخالفة لم يقترفها هو شخصياً".

وأكد د.عيسى أن هذه السياسات لن تثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بأرضه والدفاع عن حقه المشروع.

وأن مثل هذه القرارات تؤكد حالة التخبط التي تعيشها حكومة الاحتلال، وان قرارها بهدم بيوت منفذو العمليات الاستشهادية وباستدعاء 4000 الاف جندي احتياط ونشرهم في بلدات واحياء القدس ورفع حالة التأهب، اضافة ايضا الى سن قانون اطلاق الرصاص الحي مباشرة على الفلسطينيين، دليل واضح ايضا على حالة الخوف الذي تعيشه.

ودعا الأمين العام السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة تبني عائلات الشهداء وايوائهم.  

الضميري يرد على حماس.. هل ساعدت الأجهزة الأمنية في القبض على خلية نابلس؟!

استهجن الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، بيان حركة 'حماس' حول اعتقال الخلية التي نفذت 'عملية ايتمار' وما تضمنه من كذب وتحريض وفبركة بهدف حرف البوصلة عن جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحد وصفه.

 وقال: إن استمرار قيادة حماس في محاولاتها تشويه المؤسسة الأمنية التي تلتحم مع شعبها في معركة والدفاع عن القدس والأرض الفلسطينية، وتخوينها والتشهير بها أصبح اسطوانة مشروخة ومفضوحة، ومحاولة من حماس للخروج من أزمتها والمأزق الذي تعيشه قيادتها نتيجة غيابها الكامل عن معركة الدفاع عن الأقصى والتصدي للمستوطنين، في وقت أحوج ما نكون فيه الى التلاحم والوحدة للوقوف في وجه الاحتلال وإرهاب مستوطنيه على حد قوله

وأضاف، في هذه الظروف الصعبة يتوجب على حركة حماس قادة وعناصر إعادة تقييم أدائها الوطني، ووقف ملاحقة أهلنا في القطاع الحبيب ومنعهم من أخذ دورهم في مواجهة الاحتلال حتى بالوسائل السلمية، والكف عن تصدير مأزقها الى الآخرين.

وطالب الضميري حركة 'حماس' بالاعتذار للشعب الفلسطيني وللشهداء على حظرها للمسيرات في قطاع غزة ومنعها رفع العلم الفلسطيني في يوم العلم الذي ضحى من أجله الشهداء واستهتارها برمزيته.

اعتقالات ومواجهات خلال اقتحام نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أربعة مواطنين على الأقل خلال حملة مداهمة وتفتيش في مدينة نابلس.

وقالت مصادر أمنية، إن مواجهات اندلعت في محيط البلدة القديمة وقرب مخيم بلاطة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، الأمر الذي أدى إلى إصابة فتى برصاص المطاط.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين، ومحال تجارية في أنحاء متفرقة من المدينة، يتهم الاحتلال أصحابها بتنفيذ عملية قرب بيت فوريك شرق نابلس في يوم الخميس الماضي والتي قتل فيها مستوطنين.

وأفادت بأن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين، عرف منهم: عمار بريك، واياد ابو زهره، ونائل بشتاوي.

إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في بلدة حوارة جنوب نابلس، عرف منها منزل الشاب احمد شاهر ضميدي، في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لاذ بالفرار، الأمر الذي جعل الاحتلال يعتقل والده لحين تسليم نفسه، حسب الناطق باسم حركة فتح بحوارة عواد نجم.

الاحتلال يُفجّر ويغلق منازل 4 شهداء في القدس

فجّرت قوات الاحتلال، قبل فجر اليوم الثلاثاء، منازل تعود لثلاثة شهداء في القدس، وأغلقت منزل شهيدٍ رابع بالأسمنت المسلح، تنفيذاً لقرارات المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال 'الكابيبنت'.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بعد منتصف الليلة الماضية، وشرعت بضرب طوق عسكري حول منازل شهداء في الحي، قبل أن تُفجّر منازل عائلات الشهداء: غسان وعُدي أبو جمل، ومحمد جعابيص، في حين أشرف رئيس بلدية الاحتلال، المتطرف 'نير براخات' شخصياً  على اغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى بصب الباطون المسلح.

من جانبها، أعلنت لجنة أولياء أمور الطلبة في جبل المكبر عن اضراب شامل في المدارس احتجاجاً على تفجير منازل الشهداء، في ما تم نقل سيدة بسيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر بعد اصابتها بحالة اغماء خلال عملية التفجير.

وصاحب عملية التفجير مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال التي أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والأعيرة المطاطية. في حين يسيطر التوتر الشديد على المنطقة والأحياء المجاورة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليلة الماضية منازل الشهداء محمد جعابيص وغسان أبو جمل في قرية جبل المكبر، ومعتز حجازي في سلوان، وأخرجت من فيها واحتجزتهم في جهة معينة، ومنعتهم من الحركة، لتنفيذ أوامر 'الكابيننت' بحق منازلهم، علماً أن قوات الاحتلال اقتحمت قبل يومين محيط منازل الشهداء وصوّرت مداخلها والطرق المؤدية لها.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب علاء داود أبو جمل، كما حطمت أثاث بعض منازل العائلة قبل اخلائها.

مستوطنون يهاجمون موكب رئيس الوزراء قرب نابلس

هاجم مجموعة من المستوطنين، مساء امس الاثنين، موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، بالقرب من قرية صرة قرب نابلس، وهو في طريقه إلى نابلس، وحاولوا الاعتداء على الموكب بعد أن اعترضت طريقه.

ووصل المستوطنون إلى حيث المركبة التي يستقلها  رئيس الوزراء وقاموا بشتم الفلسطينيين والدعوة لقتلهم وطردهم، في حين تدخل جنود الاحتلال وأبعدوا المستوطنين عن الموكب.

وتدخل جيش الاحتلال وأبعد المستوطنين المحتشدين من أمام الموكب، الذي واصل سيره إلى نابلس، حيث وصل بسلام هناك