بدعوة من تيار دعم ثقافة المقاومة وحزب الله، أقيمت ندوة في حسينية الأمام الخميني حضرها حشد من المثقفين، وشخصيات سياسية وحزبية، وعلماء ونواب، وممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية.

بدايةً ألقى عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية أبو عماد رامز مصطفى كلمة جاء فيها: "إن ما يجري هو من ضمن مخططات العدو منذ العام 48 ولاحقاً بالعام 67 واليوم نرى الاستباحات والهجمات لاقامة الهيكل، والأمة نائمة بحكوماتها ومؤسساتها العربية وهذا يذكرنا بقول غولدا مائير يوم أُعتدي على الأقصى كانت تتوقع هبة من الجيوش العربية لانقاذ مقدساتها فإذا بها نائمة واليوم هناك ما يقال وبالتأكيد أنَّ معظم الدول العربية في الغرف السوداء هم مع اقامة الدولة اليهودية فنحن أبناء فلسطين علينا بوحدتنا كي نحمي أنفسنا ومخيماتنا وبذلك نزيد من قوة قرارنا محلياً ودولياً وأن نتماسك ونتآزر مع الدول الرافضة للمشروع الصهيوني".

كلمة مسؤول حزب الله في البقاع الحاح أبو سليم ياغي جاء فيها: "منذ انطلاقتنا هدفنا فلسطين قولاً وعملاً من أجل تحرير القدس وهذا ما أكد عليه سماحة الامام الخميني عندما قال أنتم ستهزمون العدو الاسرائيلي ولا تنتظروا عند الحدود، لقد حررنا جزءاً  كبيراً من أرضنا ولا زالت العملية مستمرة بمشاركة القوى الفلسطينية والأحزاب الوطنية اللبنانية من الحزب القومي السوري والحزب الشيوعي في البدايات وهذا الحديث نفاخر به جهراً. إننا كمقاومة نقول أنَّ فلسطين هدفنا المشروع ومشروعنا الاستشهادي كي تتحرر من النهر إلى البحر".

وأدان بعض المشاريع المشبوهة من قبل البعض الفلسطيني بالموافقة على شبه حكومة وممرات آمنة في غزة مقابل السماح بتهويد القدس والضفة الغربية. وأكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية ووحدة القرار. كما أكد على مقولة القائد الراحل جمال عبد الناصر إنَّ ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.