انتقدت الولايات المتحدة الثلاثاء اسرائيل على خلفية الصعوبات التي يواجهها الاميركيون-الفلسطينيون والاميركيون العرب لدخول اسرائيل.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الاميركية في بيان "لا تزال الحكومة الاميركية قلقة حيال التعامل غير المنصف الذي يتعرض له الفلسطينيون الاميركيون والعرب الاميركيون عند الحدود ونقاط المراقبة في اسرائيل".

واضاف "نعرب بانتظام للسلطات الاسرائيلية عن قلقنا حول مسالة معاملة كل الرعايا الاميركيين بالتساوي عند نقاط الدخول" الى اسرائيل.

وكان يعلق على معلومات صحافية تحدثت عن منع اميركيين من دخول اسرائيل ومصادرة جوازات سفرهم. ولم يجب كيربي على اسئلة حول هذه الحالات الخاصة داعيا صحافيي وزارة الخارجية الى توجيه اسئلتهم الى السلطات الاسرائيلية.

وذكر بموقف واشنطن المبدئي بشان حرية تنقل رعاياها: "معاملة بالتساوي وحرية السفر لكافة المواطنين الاميركيين مهما كانت جنسياتهم او اعراقهم الاصلية".

وذكرت الخارجية في بيانها بان "الحكومة الاسرائيلية تعتبر المسافرين الذين يحملون بطاقات هوية (من السلطة الفلسطينية) كمقيمين فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة حتى وان كانوا يحملون ايضا الجنسية الاميركية".

وذكرت الخارجية الاميركية ب"ان فلسطينيين بمن فيهم من يحملون جنسية مزدوجة يجب ان يدخلوا الى الضفة الغربية من جسر اللنبي (الملك حسين) من الاردن مع اوراق ثبوتية من السلطة الفلسطينية بدلا من مطار بن غوريون الدولي (قرب تل ابيب) الا اذا حصلوا على تراخيص من سفارة او قنصلية اسرائيلية لاسباب انسانية او طارئة".

وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها اسرائيل فتورا كبيرا منذ اكثر من عام مع فشل الحوار المباشر بين الفلسطينيين واسرائيل في نيسان/ابريل 2014 ومع الاتفاق النووي الايراني المبرم في تموز/يوليو بين طهران والدول الكبرى.

وتنتقد واشنطن ايضا اكثر واكثر الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية رغم ان الولايات المتحدة لم تعد النظر في تحالفها العسكري مع الدولة العبرية ودعمها الدبلوماسي لها.