إستهجنتحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) الحملة ( المشبوهة ) التي تشنّها حركة حماسبحق الرئيس محمود عبّاس، الذي يقود معركة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والإستقلال،في الوقت ذاته الذي تقوم به إسرائيل وحلفاؤها بالحملة ذاتها.  

وقالالمتحدّث بإسم حركة ( فتح ) أحمد عسّاف، في بيان صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة" إن الإنتماء الوطني والواجب الديني والأخلاقي يحتم على حماس أن تتوحد مع بقيةأبناء شعبنا الفلسطيني في هذه اللحظات المصيرية خلف القيادة الشجاعة والذكية للسيّدالرئيس محمود عبّاس، فإذا بنا نتفاجأ ( بطعنة في الظهر باليد الحمساوية ) ".  

وأضاف" أن هذه الهجمة تمثل عودة سريعة من قِبَلْ ( حماس ) للغة القديمة ذاتها التيلفظها شعبنا الفلسطيني يوم أن خرج ليعلن أنه ضد إستمرار الإنقسام الذي تسببت به ( حماس) يوم أن إنقلبت على الشرعية الفلسطينية وتخلصنا منه بإتفاقية المصالحة ".  

ودعاعسّاف ( حماس ) إلى اللحاق بركب الوطنية الفلسطينية بدلاً من إستمرار الإرتهان لأجنداتإقليمية مقابل حفنة من الدولارات جلبت الويل على شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، وخصوصاًفي قطاع غزة، وإلى الكف عن هذه التصريحات التي تسمّم الأجواء وتسعى لتشتيت جهودنا وحرفأنظارنا عن معركتنا الرئيسية مع الإحتلال الإسرائيلي.