نظّمت سفارة دولة فلسطين في لبنان- المستشارية الثقافية أمسية شعرية غنائية للفنانة اللبنانية اميمة خليل والشاعر الفلسطيني مروان مخول على مسرح قصر الاونيسكو في بيروت، الثلاثاء 16\6\2015، بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وسفير الحزائر احمد بو زيان، وسفير اندونيسيا احمد خاون خميدي، والسفير جهاد كرم، والنائبَين خضر طليس وايميل رحمة، ودولة الرئيس حسين الحسيني، وممثّل وزير الخارجية ماهر الخير، والمدير العام لوزارة الثقافة اللبنانية فيصل طالب، وممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وممثل نقيب الصحافة اللبنانية د.فؤاد الحركي، وممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم، وممثل حركة امل بلال شرارة، وممثل الشيخ احمد الحريري اكرم سكرية، وممثل الحزب التقدمي الاشتراكي فوزي ابو ذياب، وممثل الحزب السوري القومي بطرس سعادة، ومنسّق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين معن بشور، ورجل الاعمال الفلسطيني ثائر الغضبان، والمهندس زهير العلمي، ورئيس تحرير جريدة السفير طلال سلمان، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والاعلامية والثقافية والسياسية، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي المؤسسات والجمعيات الأهلية اللبنانية والفلسطينية، وحشد جماهيري كبير من معجبي الشاعر مروان مخول والفنانة اميمة الخليل.
عرافة الأمسية كانت للمستشار الاعلامي حسان ششنية في سفارة دولة فلسطين حيث قال في بداية الأمسية "باسم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور واركان السفارة نرحّب بكم في هذه الأمسية اللبنانية الفلسطينية، مروان مخول شاعر فلسطيني من الجليل من أب فلسطيني وأم لبنانية، استطاع هذا الشاعر الشاب بالرغم من وجود شعراء كبار وخلال سنوات قليلة ان يؤسّس لنفسه مشروع شّاعر مثّل قضية شعبه في كافة انحاء العالم من شرق آسيا حتى شمال امريكا. فاكتسب شهرة واسعة بين الملايين الذين يتابعوه اليوم .
مروان مخول الذي وصل بيروت لم يرضَ ان يتجوّل في شوارعها قبل أن يزور مخيمات اللاجئين ويتجوّل في ازقتها للاطمئنان على الأمل في وجوه اطفالها.
بواسطة مروان مخول أيضاً تُرجِمت معاناة الشعب الفلسطيني في قصائده لأكثر من عشر لغات قرأها على مسارح العالم. من وقع هذه الزيارة توّحدت كل وسائل الاعلام الاسرائيلية ضد زيارة شاعرنا بايعاز من العنصري ليبرمان الذي أوصى بطرد الشاعر من فلسطين، هذا هو شاعرنا الذي يؤلم الاحتلال، لن أطيل فلندَع مروان مخول يعبّر بشعره.
باسمكم جميعاً نرحب بالشاعر مروان مخول".
ثم قدم ششنية الفنانة أميمة الخليل، الفنانة اللبنانية الكبيرة المتميزة والملتزمة، صاحبة الصوت الساحر العابر للحدود، حيث قال: "حسب معرفتي المتواضعة بالموسيقى فالمطرب يركب صوته على الموسيقى يمتلك النغمة ويتجلى بصوته على انغامها ولكن مع اميمة الوضع مختلف فالموسيقى هي التي تتجلى بصوتها الساحر.
أميمة التي أحبها الشعب الفلسطيني ونشأ على أغانيها الوطنية الى جانب الفنان الكبير مارسيل خليفة جيل الانتفاضة الاولى والانتفاضة الثانية غنت لنا عشرات الاغاني ونذرت نفسها لمناصرة فلسطين وشعبها فغنت...أحبك أكثر...أحمد العربي ... حيفا ... طفل ... يا وطن الانبياء...وعصفور طل من الشباك.
معاً نستقبل هذا العصفور الذي غرد لنا حتى باتت اغانيه محفورة في ذاكرة كل واحد منا".
ثم تم عرض فيديو العمل الشعري خطبة الأحد لمروان مخول واميمة الخليل.
وقدم المستشار الاعلامي شرحاً حول اهمية هذا العمل وقال: "هذا العمل الشعري المُغنّى الذي كتبه وألقى بعضه مروان مخول وغنّت بعضه الاخر أميمة الخليل، فضح مخطط حكومة نتنياهو الذي كان يرمي إلى تجنيد أقليات فلسطين وعلى رأسهم المسيحيين في جيش الاحتلال مستغلاً – هذا المخطط – ممارسات الجماعات الإرهابية وأبشع جرائمها بحق الأقليات في الشرق مما أدّى إلى شك القليل من أبناء تلك الأقليات داخل فلسطين من أن يلحق بهم الدور فتطالهم يومًا تلك الجماعات الارهابية!
هذا المخطط الاسرائيلي الذي كان يُعمَل عليه بِتكتّم شديد فَضحته "خطبة الأحد"التي تناولها بعد نشرها الكثير من وسائل الاعلام العربية والغربية ممّا ساهم في احباط مخطط التجنيد! هذا العمل يؤكّد أن دور الفنّ لا يقتصر فقط على البحث عن متعة الجمهور بقدر ما هو أيضًا عمل نضالي فعّال وبامتياز".
والقى الشاعر الفلسطيني مروان مخول الكثير من قصائده ممّا ادى الى تفاعل الجمهور بشكل كبير وملفت مع قصائد مخول التي تحمل فكراً عميقاً واداءً استثنائيًا فكان جديراً بهذا الصرح الثقافي الذي وقف عليه من قبل كبار شعراء العرب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها