بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع نُظّمت حلقة حوارية حول "بقدرات المرأة وماهية التعنيف المجتمعي بحقها" الخميس11\5\2015، وذلك  في قاعـة الرئيس ابومازن في مخيم الجليل بعلبك، بحضور امين سر اللجنة الشعبية في بعلبك عمر قاسم، ومسؤول جبهة النضال الشعبي اسامة عطواني، ومسؤول جبهة التحرير الفلسطينية ابوطارق، ومسؤول التوجيه السياسي احمد عيسى، ومسؤول اعلام حركة فتح في البقاع، وممثلين عن المؤسسات في المجتمع المحلي.

بداية كان ترحيب من مسؤولة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في البقاع دارين شعبان، والمدربتَين زهرة محمد وامال بكراوي حول أهداف الحوار والاستماع لآراء المشاركين. وكان العرض الاول للفيلم الوثائقي احلام لاجئ كمدخل للتفاعل واغناء النقاش، وادار الحوار احمد عيسى ومن اهم النقاط والمحاور التي تم التطرق اليها: ان الشعب الفلسطيني هو الاقل عنفًا بين الشعوب العربية والاممية، واللجوء والتهجير المتكرر والمتتالي، والموروث الثقافي والاجتماعي المبني على العادات والتقاليد والعرف مع الاشارة الى ان جلها اسباب تزيد العنف ضمن الاسرة والمجتمع.

وتمّ التنويه إلى أن الحل يكون بأن نعود لمسؤوليتنا جميعًا في أن نتحمل ونكافح يدًا بيد ونواصل المتابعة من اجل الاستدامة.

وخلُص الحضور إلى أن الخطوة الاولى تكون بالتربية الاسرية والسلوك السليم، وتطوير الوسائل والمفاهيم الاجتماعية للحد من التعنيف ما بين افراد الاسرة ومن ثم للابعد والابعد،  والتعامل باحترام ما بين الاباء والابناء، والاستماع للافكار والاراء والغاء التبعية كي لايلغي احدًا الاخر، وافشاء لغة المحبة وتعميمها كجسر للثقة حتى نتكامل ونصبح متمكنين من الارادة نحو قوة النجاح في المجالات التربوية والعلمية والانتاجية. وختامًا تم شكر القيّمين على جلسة الحوار وتم الاتفاق على مواكبة ما أُنجِزَ للصالح العام.