استضاف مخيم البداوي في ملعب فلسطين ليالي أريج فلسطين للموسيقى على مسرح جنى الجوال وذلك بالشراكة بين مركز الجنى ولجنة اندية مخيم البداوي وصفحة مخيم البداوي الاخباري.

 افتتح المهرجان يوم الجمعة 5\6\2015 بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاندية والروابط الاجتماعية وفعاليات وجماهير من منطقة الشمال.

في البداية رحّب الاستاذ هشام كايد بالحضور، واكد اهمية هذا العمل الثقافي الفني بإبراز وجه المخيم المتعدد الذي يجمع بين اصرار الفلسطيني على حق العودة وعلى التسلُّح بالعلم والثقافة كتراث يتم تناقله من الاجداد الى الاحفاد.

ثم قدمت فرقة حنين للاغنية الفلسطينية ليلة فنية لن ينساها الجمهور في مخيم البداوي، حيث قدمت اجمل اغانيها الوطنية والتراثية التي تفاعل معها الجمهور وانشدها.

كما قدمت فرقة زيتونة للتراث الفلسطيني وصلة فلكلورية قام بتصميها المدرب الفلسطيني ابو سمرا.

وفي يوم السبت 6\6\2015 تألّقت فرقة مقامات مشرقية بأغانيها التراثية التي اعادت الحضور الى العصر الذهبي للاغنية العربية التي انتقلت من جيل الى جيل برّاقة كما الذهب.

 فأبدع الفنان انس المغربي بالقدود الحلبية التي تماهى معها الجمهور انشاداً وطرباً، وتميّزت الفرقة الموسيقة بعازفيها، فكان الفنان هشام نصر متألّقاً على عودِه وتميّز الرائع جورج شيخ على الناي، وابدع الرائع احمد الحرامي على رقه، وكان لعازف القانون محمد واجد مساحة كبيرة في امتاع واطراب الحضور جميعاً.

واختتمت الفنانة الكبيرة اميمة خليل ليالي اريج فلسطين في مخيم البداوي بحفل فني تردد صداه في كافة ارجاء مدينة طرابلس وذلك مساء يوم الاحد 7\6\2015.

وتقدّم الحضور ممثل السفير الفلسطيني الدكتور يوسف الاسعد ومسؤول الفصائل الدوري في الشمال ابو خالد غنيم، وفعاليات من مدينة طرابلس ومخيمات الشمال.

وتعدى الحضور الفًا وخمسمائة مشاهد، تباينت اعمارهم ولكن الذي جمعهم حبهم لاغاني اميمة الخليل التي تألقت باغنياتها الجديدة التي خصت الجمهور بها ومنها: الطبقة الوسطى يا اسطى، ورسايل، وهما من البومها الجديد الذي سينزل قريباً الى الاسواق.

ثم غنّت اميمة الخليل فأطربت جمهورها الذي غنى معها عندما غنت لفلسطين وتحديداً عندما قالت من هنا اسرى، ومن هنا مرّ المسيح عليه السلام، القدس العتيقة عتيقة لاهلها.

 ثم كانت اغنيتها لابطال فلسطين تشد على اياديهم بان اصبح عندي الان بندقية، الى فلسطين خدوني معكم.

 اما العصفور، فأطل من شباك المخيم، على شفتي اميمة الخليل ترداداً مع جمهورها ونامت الصغيرة على الحصيرة في خيمتنا تحلم بأن تمسك بيديها القمر.

 تلك كانت ليلة اميمة الخليل، اريجاً لفلسطين، نُثِر فوق رؤوس ابناء المخيم.