إنَّ القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة سوق تتموضع صباح اليوم الاثنين 8/6/2015، في حي حطين عند الطرف الجنوبي لمخيم عين الحلوة، بعد استحداث نقطة جديدة لها في اطار الخطة الأمنية لاستكمال انتشارها في مختلف أرجاء المخيم، وذلك بعد انتشارها في منطقتي "الطوارىء – التعمير" وعند المدخل الشمالي للمخيم قرب محطة جلول قبل أسابيع قليلة.

فقد أكدت مصادر فلسطينية أن عناصر القوة الأمنية ستتموضع في مجمع "منصور عزام" في حي "حطين" في اعقاب اجتماع مصغر جمع رئيس لجنة "حطين"، ورئيس لجنة السلم الأهلي في مخيمات لبنان منصور عزام، ونائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي وقائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، وقائد القوة الأمنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، بتكليف وتوجيه من "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" في لبنان وقائدها اللواء صبحي أبو عرب، حيث جرى بحث التفاصيل وأبدى عزام استعداده لتخصيص مركز للقوة المشتركة في المجمع.

سياسياً حذر أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة، من مخطط مشبوه لتدمير مخيم عين الحلوة، قائلاً: "كما في اليرموك وسابقاً في نهر البارد هناك من يريد تدمير عين الحلوة، لذلك نؤكد على أهمية تعزيز القوة الأمنية الموحدة ميدانياً، وليس وهمياً هي الضمان لاستقرار مخيمنا والجوار"، داعياً إلى تألف القلوب على قلب رجل واحد لنمضي نحو تجنيب المخيم كل السيناريوهات والمؤامرات، ولا يسعنا سوى الدعوة إلى نبذ الفرقة والتفرق وتجديد اللحمة بيننا.

بينما اكد مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال، أن الشعب الفلسطيني ليس معروضاً للبيع وهو صاحب قضية سياسية ولن يتراجع عنها، معتبراً أن قضية اللاجئين لم توجد إلا لتحل، ونحن لا نريد أن نكون لاجئين للأبد، ولا نريد أن نخلّد مشكلة اللاجئين، ولا يمكن أن تحل قضية الأونروا إلا بحل قضية اللاجئين، ولا حل لقضية اللاجئين إلا بالعودة لفلسطين.