قام الوزير المتطرف "بينيت" بتنظيم زيارة الى مدينة طمرة اليوم وسط استنكار واسع في المدينة من قبل الاحزاب السياسية والمواطنين.
وقام بينيت خلال جولته بزيارة مدرسة البيان الثانوية الشاملة ،حيث تم استقباله بعرض كشفي .

وافاد شهود عيان تواجدوا في المكان ان مسؤولين في المدرسة منعوا القاء كلمة لرئاسة المجلس الطلابي لأنها رافضة لهذه الزيارة ، كما تم منع اي طالب بالدخول الى المدرسة وهو يرتدي الكوفية .

وبدورهم تواجد عدد كبير من الاهالي في المدرسة للتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة، حيث اكد الشاب امين ذياب استغرابه عن اداء ادارة المدرسة قائلا "ان كان المدير والمعلمين مقيدين ويقام عليه ضغوطات من جهات عليا ،فعليهم ان يتركوا حرية التعبير للطلاب الذين يرفضون هذه الزيارة " .وتابع قائلا " ان ما حصل في مدرسة البيان في طمرة ، تكميم أفواه وتغيير وطمس الهوية والرأي الشعبي من أجل أن اظهار المدينة " بشكل حضاري" أمام الوزير قاتل الأطفال .

وفي حديث لنا مع الشيخ مروان جبارة رئيس الحركة الاسلامية في المدينة حول الزيارة قال "قمنا اليوم في اللجمة الشعبية بتنظيم وقفة احتجاجية ضد زيارة هذا المتطرف القاتل ، الذي يتخذ التحريض وسيلة لزيادة شعبيته ،هذا شخص يحتقر العرب ويدعو لقتلهم ولهذا احببنا ان نرسل له رسالة بانه شخص غير مرغوب فيه في المدينة ، طبعا هو اتى وخلال زيارته سيتحدث عن الديموقراطية والحقوق وكلها امور كاذبة لن تنطلي علينا من قبل شخص حاقد وقاتل".