هرع الالاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، في إطار أوسع تمرين يُجرى على مستوى البلاد، يحاكي وقوع حرب.

وقد أُطلقت صافرات الإنذار في كل أنحاء البلاد ، قبل ظهر اليوم، في ثالث أيام التمرين الذي بدأ الأحد ويستمر حتى بعد غدٍ الخميس، على أن تطلق الصافرات مرة أخرى في وقت لاحق من مساء اليوم.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن الطلاب في المدارس، والجامعات، والعمال في أماكن العمل المختلفة توجهوا إلى الملاجئ، والأماكن المحمية أو المحصنة، في إطار التمرين الذي تقوده الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي.

ونقلت الإذاعة عن يوئيل ستريك، قائد الجبهة الداخلية، قوله إن "الرسالة الرئيسية التي توجه إلى الاسرائيليين من خلال هذا التمرين ليست رسالة هلع وذعر وإنما رسالة تأهب".

وأضاف ستريك أن "انتصار الجبهة الداخلية يتمثل بقدرتها على الصمود أثناء المعركة العسكرية مما سيسمح أيضا بتحقيق إنجازات هجومية".

وبحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، يشارك في هذا التمرين، كل من الجبهة الداخلية، وسلطة الطوارئ الوطنية، والوزارات المعنية، والسلطات المحلية، وأجهزة الأمن والإنقاذ، والجهاز التعليمي، وبعض الدوائر العامة وجهات القطاع الخاص أيضاً".

وقال الجيش إن "من بين السيناريوهات الرئيسية التي سيتركز عليها التمرين هذا العام تعرض البلاد لرشقات صاروخية من عدة جبهات في آن واحد، وإصابة بنى تحتية وطنية مثل منشآت الكهرباء، والغاز، والمياه، والموانئ، ومطار بن غوريون الدولي (القريب من تل أبيب)".