رحبت حركة فتح، اليوم الخميس، بمسودة العلاقة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، في وقت بالغ الأهمية بالنسبة لفلسطين، وأعربت عن أملها بان تطبق الحكومة الإيطالية قرار البرلمان الإيطالي بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا، جمال نزال، أن اعتراف هذه الدولة التي تمثل سلطة دينية وأخلاقية لمليار كاثوليكي في العالم مؤشر قوي يجب أن تهتدي به سياسة كثير من دول العالم.
وبين نزال أن توقيت ذلك من قبل حاضرة الفاتيكان عشية تشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة رافضة للسلام في منطقتنا يظهر وعي الفاتيكان بأهمية اتخاذ الخطوات الصحيحة لإرسال رسالة في العالم لأهمية احقاق العدالة لشعب فلسطين.
ودعت فتح بهذه المناسبة الحكومة الإيطالية لتطبيق قرار البرلمان الإيطالي الصديق بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين كي تتعزز الإشارات السياسية القوية لحكومة المتعصبين في إسرائيل بأن رفضهم الاستقلال الفلسطيني وتمسكهم بالإحتلال الظلامي ليس جسرا إلى العالم وبخاصة دول أوروبا.
كما رحبت فتح باعتزام الفاتيكان إعلان قداسة اثنتين من بنات فلسطين هما الراهبتان الفلسطينيتان الأم ماري ألفونسين، والأخت مريم بواردي، الأحد المقبل، في القداس الحبري الذي سيترأسه قداسة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها