استشهد اللاجئ الفلسطيني إحسان عمار أبو راشد (27 عاماً) من أبناء ‫‏مخيم اليرموك المحاصر بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ  67 للنكبة.

وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الخميس، أن (91) لاجئاً فلسطينياً أُعدموا ميدانياً منذ بداية الأحداث الدائرة في سورية وذلك حتى يوم 13/ أيار/ مايو الحالي.

وأوضح أن من بين من أعدموا 17 مجنداً من مرتبات ‏جيش التحرير الفلسطيني تم خطفهم منذ قرابة العامين، وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف إلى مخيمهم النيرب في حلب، قبل أن تتم تصفيتهم بعد شهر من اختطافهم من قبل العصابات المسلحة .

وفي السياق، أكدت مجموعة العمل أن الضحايا الذين أعدموا توزعوا حسب المخيمات الفلسطينية والمدن السورية على الشكل التالي: (19) لاجئاً أُعدموا في مخيم درعا، و(18) في حلب، فيما أعدم (15) لاجئاً في مخيم اليرموك، و(7) آخرين في حي التضامن بريف دمشق،(5) لاجئين في مخيم الحسينية.

 ولايزال التوتر وحالة عدم الأمن والأمان تسيطر على أهالي المخيم، نتيجة سيطرة تنظيم "‫‏داعش" على المخيم منذ بداية نيسان المنصرم، كما توقف إدخال لمساعدات الإغاثية للمتبقين من أهالي المخيم فيه بشكل نهائي، مما ضاعف من معاناتهم المعيشية والإنسانية.

أما من الجانب التعليمي فقد حُدد الخميس موعداً لخروج طلاب الشهادة الإعدادية من مخيم اليرموك عن طريق منطقة بيت سحم المجاورة للمخيم، وذلك من أجل تقديم امتحاناتهم النهائية، على أن يتم خروج طلاب الشهادة الثانوية وطلاب الجامعة حين انتهاء طلاب الشهادة الاعدادية من تقديم الامتحانات.

يشار أنه على الرغم من استمرار حصار المخيم وقطع الماء والكهرباء إلا أن المشاريع التعليمية لم تتوقف، وبجهود ذاتية وتطوعية.

وتحولت بعض صالات الأفراح وروضات التمهيدي إلى مراكز تعليمية بالإضافة إلى المساجد الرئيسية في المخيم مثل مسجد فلسطين ومسجد عبد القادر الحسيني، ووصل عدد تلك المراكز التعليمية إلى 6، ويتوزع تدريسها بين الابتدائي والإعدادي والثانوي في حين وصل عدد طلاب إحداها إلى 1200 طالب وطالبة.