أكدت حركة فتح أن حق العودة مقدس كالحق في الحياة، لا يمكن لقوة في العالم  مهما بلغت استكبارا وظلما، سلبه من شعبنا أو إخضاعه أو تطويعه لسياستها.

 وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لمناسبة الذكرى الـ67 النكبة: 'إن فتح التي انطلقت من أجل تحقيق هدف الحرية والاستقلال أمل العودة لشعبنا وتحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وديارهم التي عمروها وورثوها منذ فجر تاريخ الإنسانية على أرض وطننا التاريخية والطبيعية فلسطين وربطوا مصائرهم بمصيره.

وأكدت أنها متمسكة بحق العودة كتمسك شعبنا بحقه في الحياة الحرة الكريمة، كحق مقدس لا تقوى قوة في العالم مهما بلغ ظلمها أو استكبارها على شرعنة سلبه، وتطويعه أو إخضاعه لسياستها'.

 وشددت على ثقتها بأن تعامل القيادة مع المبادرات السياسية لم ولن يمس من قريب أو بعيد حق اللاجئين من شعبنا بالعودة، فحق العودة هو جوهر الصراع مع المشروع الصهيوني الإحلالي الاستيطاني، علاوة على كون التمسك والثبات على هذا الحق منسجما مع  قرارات  وقوانين ومواثيق الشرعية الدولية، التي أقرت قراراتها منذ بداية الصراع حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرض وطنه فلسطين، حيث لا وطن للفلسطيني إلا فلسطين، مهما طال الزمن ومهما أحدثت عليها دولة الاحتلال من تغييرات ديمغرافية'.

 وحيت فتح ملايين اللاجئين من الشعب الفلسطيني في دول الجوار والمهجر على تمسكهم بحقهم الفردي والجمعي، وإيمانهم الذي لم يتزحزح قيد شعرة منذ 67 عاما عن هذا الحق المقدس، وأعربت عن افتخارها بقدرتهم على الصمود في مخيماتهم كمحطة قبل النهائية نحو محطة الوطن المستقر.

 وعاهدت فتح جماهير شعبنا بالنضال على مختلف الميادين، لهزم المؤامرة على مخيمات شعبنا في أماكن تواجده، عبر إقحامها في ميدان الصراعات الداخلية بهدف إلغاء وإنهاء حق العودة، وأكدت حيادية شعبنا والمخيمات، واحترام سيادة وقوانين الدول العربية المضيفة.