استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف العام على المخيمات الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد، يرافقه سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بحضور أمين سر اللجنة المركزية في التنظيم توفيق عسيران، وعضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر.

 وجرى التباحث في المستجدات على الساحتين العربية واللبنانية، وبخاصة أوضاع المخيمات في لبنان. كما جرى التشديد على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة. وقد صرح الأحمد بعد اللقاء قائلاً: "نحن حريصون على تعزيز العلاقات النضالية الكفاحية التي تربط حركة "فتح" والثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالتنظيم الشعبي الناصري. ونأمل بتعميق هذه العلاقة التاريخية، وأيضاً تنسيق كافة القضايا حيث أننا اعتدنا على أن يكون لنا موقف مشترك باستمرار، ورؤية مشتركة إن كان على مستوى القضية الفلسطينية أو على مستوى القضايا والتحديات التي تواجه الأمة العربية.

وعلى مستوى مدينة صيدا وأمنها وأمن المخيم نطّلع معاً على المستجدات والمحاولات التي تجري من قِبَل قوى غريبة لا تريد الخير للشعب الفلسطيني ولا للشعب اللبناني. ولنا رؤية مشتركة كيف نحفظ أمن المخيم، وكيف نمنع هذه القوى من أن تدخل المخيم، وبخاصة أنها  تتخذ منه ملجأً وموطناً للقيام بأعمال مرفوضة من جانبنا، وهي أعمال تسيء للمخيم وللشعب الفلسطيني وللأخوّة اللبنانية الفلسطينية. وبذلك نقطع الطريق على كل المتربصين بأمن المخيم  واستقراره، وبمن يريد تفجير السلم الأهلي في لبنان. واتفقنا أن نبقى على تواصل وأن ننسق في القضايا العملية والسياسية كافة".