اكد امين سر حركة فتح وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة "اننا لن نسمح لاحد بالعبث بامن واستقرار مخيم عين الحلوة"، قائلا "نطمئن اهلنا في جوار المخيمات اللبنانية اننا لن نكون سوى ضيوف ايجابيين نعمل على الحياد للحفاظ على امن لبنان وشعبه، لذلك انتشرت القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة والمية والمية وقريبا في مخيمات اخرى.

وقال العميد شبايطة خلال احتفال نظمته "جبهة التحرير العربية" لمناسبة انطلاقتها السادسة والاربعين في قاعة الامل للمسنين في مخيم عين الحلوة.. نحن لا نريد من لبنان وحكومته وشعبه سوى الاحترام المتبادل والعمل باطار شراكة وطنية لا تقوم على الامن فقط، بل يتعداه الى العمل السياسي على اساس الحقوق المدنية المشروعة لشعبنا الضيف في لبنان.

واضاف: نلتقي اليوم واخواننا في مخيم اليرموك لا يجتمعون سوى حول الاعاشات الدولية او في رحلة التهجير الجديدة او رحلة الموت المتجددة .. وبما ان داعش دخلت المخيم بحيلة ما او بالقوة يدعنا نستوقف عند كل من ادخلنا في هذه  الحرب التي لا ناقه لنا فيها ولا جمل.. ونتساءل من يريد ان يدمر المخيم لانهاء حق العودة  وتهجير  فلسطيني سوريا للقضاء على حلم  العودة الى الوطن  ونراهم يركبون امواج  البحر للاستمرار في البقاء ان كان  في اوروبا او غيرها.. انها المهزلة  الكبرى وعلى كل فصائلنا ان نلتزم الحياد في الدفاع عن مخيمات سوريا وكذلك مخيمات لبنان.

وختم العميد شبايطة، ان العودة الى ارضنا هي قرارنا وهدف مشروعنا السياسي والوطني ولاجلها نعمل ليل نهار، رافضين كل مشاريع التوطين والتهجير، وليطمئن من يعزف على هذه النغمة منذ سنوات، فالشعب الفلسطيني لن يقبل الا بفلسطين وطنا ابديا له.