زار وفد من قيادة حركة "فتح" مركز الحزب التقدمي الاشتراكي في بيروت، ضم أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وكل من أعضاء الإقليم عاطف عبد العال وسرحان يوسف، وأمين سر الحركة في النرويج إسماعيل صمد، وكل من أعضاء المنطقة: احمد رابح، وعبد منصورة، وصلاح الهابط، وناصر الأسعد، وحسن بكير، وكان في استقبالهم عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور بهاء أبو كروم, ومفوض الثقافة فوزي أبو ذياب, ومفوض الشباب صالح حديفة وهشام يحيى وأكرم غصن.
وبعد عرض وبحث آخر المستجدات السياسية على الساحة المحلية والإقليمية، نوّه المجتمعون بالإنجاز التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني من خلال انضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية والتي تشكل خطوة أساسية على صعيد مقاضاة إسرائيل لارتكابها الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
كما أدان المجتمعون الجريمة التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، مطالبين بتحرك دولي وعربي عاجل  لإنقاذ المخيم، وحماية وإغاثة أهله، وتقديم كل ما يلزم لهم من مساعدات إنسانية وغذائية وصحية. وشدد المجتمعون على ضرورة عدم الزج بالشعب الفلسطيني ومخيماته في الصراعات الداخلية والأحداث التي تجري في الدول العربية المجاورة، مؤكدين على أهمية  تعزيز الموقف المستقل للشعب الفلسطيني ودعم جميع الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية في سبيل التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وكل المخيمات الأخرى.
وبخصوص أوضاع المخيمات في لبنان، أكد المجتمعون على ضرورة التمسك بالسياسة اللبنانية – الفلسطينية الحريصة على  تحييد المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان عن الصراعات اللبنانية والإقليمية وذلك حماية للبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي وكذلك حماية للمخيمات والوجود الفلسطيني على حد سواء.
وفي الختام قدم الوفد الفلسطيني "درع القدس" إلى الحزب التقدمي الاشتراكي ممثلاً بشخص الدكتور بهاء أبو كروم وهو أرفع وسام يقدم من حركة فتح في الخارج، وذلك تنويها وتقديراً لجهود وتضحيات هذا الحزب التاريخية في دعم وموازرة القضية الفلسطينية، خصوصاً أن هذا الدور للحزب التقدمي الاشتراكي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته، بدأ وترسخ وتعمّد بالشهادة مع المعلّم الشهيد كمال جنبلاط، ولا يزال مستمر بكل قوة وحزم مع القيادة الحكيمة للنائب وليد جنبلاط .