نظَّم اتحاد العاملين المحليين بالأونروا - لبنان، اعتصامًا تحذيريًّا أمام مركز الأونروا في مدينة صيدا اليوم الأربعاء 3\7\2024، رفعت خلاله شعارات مطلبية وحقوقية، وشارك فيه حشد من ممثلي الاتحاد والنقابات، واللجان الشعبية، وشخصيات وطنية. 
تخلَّل الاعتصام كلمة باسم اتحاد العاملين المحليين بالأونروا، استعرض فيها واقع حال أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، ناهيك عن الحصار والتجويع لدرجة لم يرحم العدوان الاسرائيلي البربري الأطفال أو النساء، وطالت أداته التدميرية أيضًا مقرات البعثات الأممية وبشكل خاص مقرات الأونروا التي حاول الاحتلال شطبها للنيل من دورها ومكانتها، بوقت أعرب العاملين عن تمسكهم ووقوفهم إلى جانب الأونروا ودافعوا عنها لاستمرار وظيفتها في خدمة أبناء شعبنا، وبالرغم من ذلك فشل العدو من محاولة الغائها، وعادت غالبية الدول المانحة تمويلها مجددًا.

هذا وتتخذ الأونروا إجراءات عقابية قاسية وظالمة بحق رئيس الاتحاد بالضفة وعدد من أعضائها في الضفة الغربية، وتأتي وفق الكلمة على خلفية كيدية وانتقامية، بسبب نزاع العمل والاضراب المفتوح الذي شهدتها الضفة الغربية بوقت سابق، علمًا أن ذلك عمل نقابي مشروع ويتماشى مع أنظمة العمل وحقوق الانسان ولا يتعارض مع ثوابت وأصول العمل النقابي، وعليه وباسم اتحاد العاملين المحليين نطالب الأونروا بالتالي:
1- سحب جميع الإجراءات العقابية فورًا لأنها تنتهك الحقوق
2- الشروع في حوار مع ممثلي الاتحادات لمعالجة قضايا العاملين الاساسية
3- ضمان الامتثال للقوانين والعمل النقابي الدولي ومبادئ الأمم المتحدة