بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الـ48 نظَّم الاتحاد الفلسطيني للمصارعة الرومانية - فرع لبنان بالتعاون مع النادي المعني-صيدا لقاءً في المصارعة الرومانية بين أبطال فلسطين وأبطال لبنان على أرض نادي المعني في مدينة صيدا القديمة، بحضور عضو لجنة إقليم لبنان لحركة "فتح" مسؤول الشباب والرياضة في الساحة اللبنانية أبو أحمد زيداني، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا محمود العجوري، إلى جانب جمهور من محبي المصارعة وممثلين عن كافة الأندية الرياضية الفلسطينية واللبنانية.

بدأت البطولة بالوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة لأرواح شهداء فلسطين ولبنان، وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ثم قامت مؤسسة الشباب والرياضة الفلسطينية بتكريم العديد من الرياضيين ومديري الأندية والعديد من الإعلاميين لدعمهم وجهودهم في تطوير هذه الألعاب الرياضية وتمتين أسس الصداقة بين الشعبين الشقيقين، و في مقدمهم رئيس نادي شباب صيدا الأستاذ يوسف أرقدان، ومدير مجمع الحريري الرياضي الأستاذ نزار الرواس، و مدير موقع صيدا الآن الصحافي الأستاذ إسماعيل الأسمر، ومدير موقع بوابة صيدا الصحافي الأستاذ عبد الباسط الترجمان، والإعلامية زينة عبد الصمد مراسلة تلفزيون فلسطين، ورئيس النادي المعني المهندس محمد الدنب، ومتطوعو فوج إطفاء مدينة صيدا القديمة، والسيد محمد صالح. كما تمَّ تقديم كأس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة للبطل الدولي رئيس الاتحاد صلاح الأغا، إضافةً إلى كأس خاص قُدَّم للإعلام المركزي في منطقة صيدا تقديراً لجهوده وعطائه تم تسليمه بشخص  أمين سره إبراهيم الشايب.

 ومن ثم ألقيت عدة كلمات، حيثُ أكد كل من رئيس النادي المعني وزيداني ما تعنيه الرياضة بكافة أنواعها من رقي حضاري وإنساني.

من جهته نوه زيداني إلى تاريخ حركة فتح المشرِّف وما قدَّمته من شهداء وأسرى وأبطال في سبيل تحقيق العودة وإقامة الدولة التي ظنها الجميع حلماً، مضيفاً: "أضحت الدولة اليوم حقيقة كما رسمها القائد الرمز ياسر عرفات وخليفته الأمين المؤتمن محمود عباس رئيس دولة فلسطين، فهنيئاً لنا الذكرى الثامنة والأربعين، وهنيئاً لنا بشعب وقيادة صانت دماء الشهداء وأدارت بصبر وعزم صراع مرير مع محتل عنصري فاشي، وهنيئاً لنا بهذا الفلسطيني الذي سيَّج حركتنا بالالتفاف حول ثوابتها وجعلها تتقدم في كل ميدان".

كما وجَّه زيداني التحية والسلام إلى الأسرى العظماء لصمودهم الأسطوري بأمعائهم الخاوية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى البواسل، ومباركاً لكل رجل وامرأة في مليونية غزة صدق الانتماء، والعطاء والوفاء وبورك فيكم عطائكم ووفائكم لحركة لم ولن تغادر عقولكم، وخاتماً بالقول: "نحن معك أبا مازن سر على بركة الله، محصَّناً بإرادة الشعب الذي اختارك أباً وأخاً وقائداً ورئيساً لدولة فلسطين".

ثم تتالت جولات المصارعة بين مجموعات من الفتية والشباب والأبطال المحترفين في مختلف الأوزان، والتي فاز بها كل من: أشرف عساف، ومصطفى السقا، وبراء حماد، وفكري عساف، وحسني توتنجي، وماهر الدهني، وأمين يبلاني، وحسين الملاح، ومحمد السقا، ومحمود يبلاني، وعلي حنينه، حيثُ كان حكم الفرشة البطل العالمي صلاح الأغا، وحكم الوقت البطل الدولي شادي زيداني.

 وفي الختام قام كل من زيداني والعجوري والدنب بتقديم الميداليات للفائزين.