قال محمد أبو الهدى شقيق فادي أبو الهدى (26 عاماً) من مدينة نابلس، المتهم بطعن المستوطن في "بتاح تكفا" الليلة الماضية، إن شقيقه ذهب للعمل داخل الخط الأخضر، وأثناء سيره في الشارع تعرض له المستوطن بالشتم والتحقير مما دفعه لطعنه بسكين عدة طعنات.

وأضاف :أن شقيقه فادي كان أسيراً لمدة خمس سنوات في سجون الاحتلال، وخرج قبل أربع سنوات، وتوجه للعمل داخل الخط الأخضر عن طريق التهريب لعدم حصوله على تصريح دخول للداخل.

وأوضح أن فادي هو أب لطفلين، وأن  الاستخبارات العسكرية الفلسطينية استدعت الليلة الماضية زوجته وطلبت منها تأمين الحماية لأطفالها لأن سلطات الاحتلال تنوي اعتقالها.

وأشار أبو الهدى إلى أن عائلته إلى الان لا تعرف أية معلومات عن مصير شقيقه. 

زعم موقع واللا العبري أن شاب فلسطيني من الضفة الغربية اعترف بطعن يهودي انتقاماً لاعتقاله على أيدي قوات الإحتلال الإسرائيلي في الماضي.

وأشار الموقع أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية ستمدد اعتقال الشاب في محكمة "بتاح تكفا".

وكانت وسائل الإعلام العبرية ذكرت بأن يهودياً متديناً، يبلغ من العمر ( 31 عاما)  تعرض لعملية طعن في "بني براك" شرق "تل ابيب".

ووفقا للمصادر العبرية، فقد أصيب المستوطن بجروح متوسطة.