أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح، امس، مواصلة التحرك السياسي والدبلوماسي المكثف من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967 بشكل كامل، رغم الضغوط التي تواجهها القيادة.
وعقدت مركزية فتح اجتماعا لها، برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتطورات المتلاحقة في المنطقة العربية وعلى الساحة الدولية.
وأطلع الرئيس، أعضاء اللجنة المركزية، على نتائج زيارته المهمة إلى الشقيقة تونس ولقائه مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي والقيادة التونسية، إضافة إلى زيارته للمملكة العربية السعودية وتقديمه واجب العزاء والمواساة باسم القيادة والشعب الفلسطيني بالراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، والموقف الذي اتخذه سيادته بإعلان الحداد لثلاثة أيام، وبيان النعي الصادر عن الرئاسة، إضافة إلى بيان النعي عن حركة فتح، ومهنئا بالوقت ذاته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بثقة الشعب السعودي وبيعته له، وإلى ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ومطمئنا على أمن واستقرار الشقيقة المملكة العربية السعودية.
وأكد الرئيس أن شعبنا ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح سيذكرون باستمرار دور الراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومواقفه القومية الأصيلة ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة في كل المراحل وعلى مختلف الأصعدة.