أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في بلدة تل بمحافظة نابلس، اليوم السبت، الانطلاقة الخمسين للثورة الفلسطينية، بحضور حشد كبير من الكادر الفتحاوي، وأعضاء لجنة إقليم نابلس، وأمناء سر المناطق التنظيمية.

وهنأ منذر اشتية، في كلمة المؤسسات، شعبنا الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بذكرى الانطلاقة، مذكرا بمسيرة الفتح والمحطات النضالية التي مرت بها الثورة الفلسطينية، والإنجازات التي حققتها.

وحيا اشتية شهداء الثورة، وصمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتمنى الشفاء العاجل لجرحانا الميامين، داعيا الجميع للوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس لمواجهة كافة التحديات.

من جانبه، حيا أمين سر حركة 'فتح'، إقليم نابلس، جهاد رمضان الأسرى البواسل في سجون الاحتلال وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي.

وقال: 'في الذكرى العظيمة لانطلاقة الغلابة وأم الجماهير (فتح)، التي منذ انطلاقتها كانت خنجرا مغروسا في خاصرةِ الاحتلال وسدا منيعا في وجه مشروعه الاستعماري، تقف اليوم في مواجهة سياسية مع الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية وفي ميادين المواجهة الشعبية لإنهائه ودحره عن أرضنا المحتلة وقُدسنا الحبيب.'

وعاهد رمضان كافة أبناء الحركة بحماية مشروعنا الوطني والدفاع عنه، مؤكدا أن الاحتلال إلى زوال طال الزمان أو قصر.

وبعد انتهاء المهرجان، انطلقت مسيرة حاشدة جابت أحياء البلدة، حملها المشاركون فيها رايات 'فتح' وصور الرئيس محمود عباس، والرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، ورددوا  الهتافات المؤيدة للحركة، مشددين على وحدتها.