أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأربعاء، أن الحق والمشروع الفلسطيني المقدس والمؤيد عربياً ودولياً وعالمياً لم يفشل، معتبراً أن الذي فشل هو مجلس الأمن في أن يقوم بما يقتضيه العدل والإنصاف والسياسة النابعة من الحق والعدل والإنصاف.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على "الفيس بوك":"مهلاً أيها المغتبطون مهلاً أيها الفرحون للأسف إن من الناس من لا يسعى للنجاح مع الناس، بل ومنهم من لا يسره النجاح مع الناس، كأنه خارج هذا الكون، لا يشعر بما فيه، فنقول له مهلاً فلم يفشل المشروع الفلسطيني المؤيد عربياً ودولياً وعالمياً، أولاً: لأنه حق مقدس وثانياً: ولأنه بعض قليل من حق مقدس".
وأضاف:"الذي فشل هو مجلس الأمن في أن يقوم بما يقتضيه العدل والإنصاف والسياسة النابعة من الحق والعدل والإنصاف، وعلينا أن ننجح في تحويل الفشل في مجلس الأمن إلى وسيلة وسبب للنجاح لسياستنا وقضيتنا الفلسطينية ولكن ذلك لا يتم إلا بأمتنا الأمة العربية والإسلامية، وإن غداً لناظره قريب".
وتساءل الشيخ الأسطل:"ماذا بعد التصويت على مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن ألم تكن القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس "أبو مازن" على علم وتوقع بما جرى ويجري وسيجري قبل وأثناء وبعد التصويت وإذا كان ذلك كذلك فلماذا قدم وما هي النتائج المستخلصة والعبر المستفادة وهل يمكننا أن نحول وكيف نحول هذا التصويت بحساب الأرباح والخسائر بميزان السياسي والسياسة لصالحنا وصالح قضيتنا أسئلة كثيرة دارت وتدور في ذهن المتابع والمهتم وهي أسئلة مشروعة، وهي هامة، ووهي أيضاً ضرورية".
وأوضح الأسطل، "أن أجواء ما يسمى بـ( الانقسام أو الإنقلاب ) وما أنتج من التفاعلات والتجاذبات والتنافس غير الشريف في السوق السياسية المحلية الفلسطينية، وفي أجواء ما يسمى بـ ( الربيع العربي ) وما أسفر عنه من الاضطرابات العربية داخل كل قطر تعرض لهذا الربيع أو مر به مروراً ولكن لا كمرور الكرام، وفي أجواء النزاعات الدولية القائمة والمستعرة بين الدول الكبرى وأحلافها المختلفة، متسائلاً في ذات الوقت لماذا لتحديد موقعنا وحالتنا وأحوالنا وخطواتنا اللاحقة والتي يجب أن تكون صائبة مئة بالمائة لأننا لا ولم نعد نحتمل المزيد مما هو واقع بنا ونحن واقعون به اليوم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها