حمل احمد عساف المتحدث بإسم "فتح" حركة حماس مسؤولية تعطيل تطبيق اتفاق المصالحة، وذلك عبر إصرارها على تغليب مصالحها الحزبية والجهوية وتغليب إرتباطاتها الإقليمية على المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني. مضيفاً أن مواقف حماس هذه هي أفضل وصفة تخريب للمصالحة وإدامة الانقسام.

وأوضح أن إصرار حماس على ترشيح د. جمال الخضري لموقع رئيس الوزراء إنما يأتي لاعتبارات حزبية وجهوية بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني. حيث أن د. جمال الخضري من حركة الأخوان المسلمين مما يعني انه من حركة حماس ولأنه من قطاع غزة.

وأشار عساف إلى الواقع المأساوي في قطاع غزة الذي تحكمه حماس بشكل منفرد والذي من المفترض أن تتحمل المسؤولية عنه. حيث أظهرت دراسة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا " أن نسبة البطالة في قطاع غزة والتي تجاززت الـ 46% هي الأعلى في العالم، وأن أكثر من 300 ألف مواطن يعيشون بدخل يومي يقل عن دولار واحد في اليوم، وتساءل ماذا قدمت حركة حماس لأبناء شعبنا الصامد في القطاع؟

وأكد عساف أن حركة حماس هي من تخالف اتفاقية المصالحة وتقلب الأولويات التي نصت عليها وثيقة المصالحة والتي تأتي في مقدمتها إعادة اعمار القطاع ورفع الحصار عنه. مؤكدا على أن المسؤولية الوطنية تقتضي رفع الحصار عن غزة وليس جلبه للضفة.