كشفت مصادر مطلعة في قطاع غزة، أن حركة حماس تجري تحقيقا سريا مع الناطق باسمها سامي أبو زهري، على خلفية شكوى تقدمت بها إحدى الصحفيات العاملات في غزة تتهم فيها أبو زهري بالتحرش الجنسي.

وأكدت المصادر الفلسطينية أن الصحفية التي تعمل في إحدى الوكالات الأجنبية، اشتكت أبو زهري للناطق الاخر بإسم حماس، فوزي برهوم، والذي قام بدوره برفع أمر إلى قيادة الحركة والتي قررت فتح تحقيق "خاص" مع ابو زهري, وأن أصواتا مؤثرة داخل الحركة باتت تطالب بوقفه عن ممارسة أي دور إعلامي في الوقت الراهن لحين الانتهاء من التحقيق.

وذكرت مصادر صحفية أن عائلة الصحفية الفلسطينية التي تعرضت للتحرش الجنسي من قبل الناطق أبو زهري، هددت بالقصاص المباشر منه اذا لم تقم حاس بمعاقبته ورد اعتبار ابنتهم التي تعرضت لذلك الفعل المشين من قبل شخص يفترض فيه ان يمثل حركة "إسلامية".

وأشارت المصادر، إلى أن أبو زهري، كان قد اعتقل سابقا لدى جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة قبل انقلاب حركة حماس على السلطة الفلسطينية بالقطاع, ولذات السبب حيث كان قد تحرش بإحدى الفتيات أثناء ركوبها إلى جواره في إحدى سيارات الأجرة, حيث قامت الفتاة في حينه برفع شكوى إلى الأمن الوقائي, والذي قام باعتقاله والتحقيق معه, حيث اعترف للمحققين بأنه وضع يده على أعلى ساق الفتاة أثناء جلوسها إلى جواره. حسب ما ذكرت الصحيفة.

يذكر ان ظاهرة الفساد الأخلاقي والمالي تفشت داخل حركة حماس, وكان اخرها اعتقال وقتل القيادي في الحركة أيمن طه بتهمة العمل لدى أجهزة مخابرات أجنبية وعربية.