انطلقت في فلسطين والعالم فعاليات إحياء الذكرى العاشرة لرحيل القائد الوطني ياسر عرفات (أبو عمار)، حيث شهدت مدينة رام الله أولى الأمسيات الثقافية بجمع عدد من الشعراء، الذين ألقوا قصائدهم المتنوعة في مواضيعها.

وتستمر الفعاليات التي تنظمها مؤسسة "الشهيد ياسر عرفات" لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي48، إضافة للعاصمة اللبنانية بيروت والمصرية القاهرة والأردنية عمّان.

ومن أبرز فعاليات إحياء الذكرى العاشرة، افتتاح مسجد "ياسر عرفات" في مدينة نابلس، والانتهاء من الأعمال الانشائية لمتحف "أبو عمار" وتجديد ضريحه في مدينة رام الله، إضافة لمجموعة من المهرجانات والمعارض التي توثق حياة الزعيم الراحل.

وتوفي الزعيم أبو عمار عام 2004 في فرنسا بعد عامين من حصاره داخل مقره في رام الله من قبل جيش الاحتلال.

وودع  عرفات شعبه للعلاج وعاد محملا على الأكتاف في جنازة شعبية وعسكرية مهيبة، بعد مراسم عسكرية في فرنسا ومصر.
وأثبتت مجموعة من الدراسات المخبرية العالمية أن عرفات "توفي مسمومًا بمادة البولونيوم المشعة".

وتقلد الرجل الذي دخل التاريخ، مجموعة من المناصب أبرزها: رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الفلسطينية، والقائد العام لحركة فتح.

وكان عرفات قبل وفاته عن عمر يناهز (75 عامًا) تعرض لمحاولات اغتيال عديدة. وعرف بتواضعة الكبير وحرصه على الوحدة الوطنية، ومقاومته العسكرية للاحتلال، وإصراره على صنع السلام في أرض الديانات السماوية