قضى الشاب "قصي أسامة السلمان" إثر الاشتباكات التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة في منطقة جوبر مما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قامت المجموعة بتوثيقهم إلى "2525" ضحية.

آخر التطورات
اعتقل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كلاً من اللاجئين الفلسطينيين "وليد شريح" وابنه "محمد" وذلك أثناء توجههم إلى تركيا، دون معرفة الأسباب، ويذكر أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية طلبوا من الركاب الذين يحملون الجنسية الفلسطينية أو من سكان منطقة النيرب النزول من الحافلة التي كانوا يستقلونها وقامت باحتجازهم، ويشار أن مخيم النيرب يخضع لسيطرة الجيش السوري النظامي.


أما في دمشق فقد تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للقصف حيث استهدفت مناطق متفرقة منه بعدد من القذائف فيما لم ترد أية أنباء عن وقوع ضحايا، إلى ذلك يستمر انقطاع المياه عن المخيم لليوم "42" على التوالي في ظل غياب تام لأي تحرك رسمي أو فصائلي فلسطينيي.

عمّا يعانيه الأهالي من مخاطر في ظل غياب المياه، حيث عبّر اللاجئ "محمد" من أبناء المخيم عن سخطه من تجاهل السلطة والفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية عن معاناتهم، فقال لمراسلنا "إلى متى ستبقى المنظمة والفصائل ساكتين عن معاناتنا" ومن جانبه أكد اللاجئ "علي" لمراسلنا أن حل أزمة المياه والكهرباء هو بيد الحكومة السورية فهي التي تسيطر على ضخ المياه والكهرباء في المخيم وقال "علي "إن الدولة هي التي تضخ المياه إلى جميع المناطق المجاورة للمخيم ولو أنها أرادت أن تعيد المياه والكهرباء إلى المخيم لفعلت"