أكد الشيخ محمد الموعد الناطق الرسمي ومسؤول العلاقات العامة والاعلام في مجلس علماء فلسطين في لبنان، في مقابلة معه أن المؤامرة على فلسطين والأقصى مستمرة ولن تنتهي إلا بإنتهاء الاحتلال الصهيوني من بلادنا وهذا لا يتم إلا من خلال الجهاد والمقاومة ووحدة صف العرب والمسلمين، معتبرا أن هذا الخيار واجب شرعي يقع على عاتق الأمة الإسلامية والعربية، وليس على الفلسطينيين فقط الذين ينبغي عليهم أن ينهوا الإنقسام ويوحدوا صفهم في أسرع وقت، وخاصة في ظل غياب زعماء العرب والمسلمين عن القضية الفلسطينية الام، والإنحياز والدعم الامريكي والغربي للصهاينة، كما طالب الشيخ محمد موعد الأمة جمعاء بمنع الصهاينة من الإعتداءات المتكررة على الأقصى والتي تهدف إلى تقسيمه على المستويين الزماني والمكاني بدأ من منع المصلين من الصلاة في الأقصى إلا في أوقات معينة وأعمار محددة فوق سن الخمسين، مرورا إلى إحتلال قسم منه ومن ساحاته المباركة على غرار المسجد الإبراهيمي، ومركزا على أهمية دور الاعلام في تغطية كل الأحداث التي تدور في القدس اليوم ودور الإعلاميين في تغطية ذلك، ومؤكدا في الوقت نفسه على دعم الأخوه المقدسيين بشتى الوسائل للصمود والثبات وعلى رأسهم الشباب المرابط الذي يدافع بصدره العاري ذودا عن الأمة للوقوف بوجه الإعتداءات الصهيونية المستمرة على البشر والحجر والشجر وقضم ومصادرة الأراضي والممتلكات، وعمليات التهويد والحفريات تحت الحرم وساحاته ومنع المصلين من الدخول الى الأقصى، إلى الجرائم المستمرة بحق شعبنا وآلاف المعتقلين، متسائلا الموعد أين العالم، لماذا لا يحرك ساكنا؟ ومعتبرا أن وحدة صفنا ووأد الفتنة المذهبية والطائفية وإنهاء الصراعات والخلافات والإنقسامات الداخلية في منطقتنا هي السبيل في تعزيز الثقة والهيبة والقوى والمنعة أمام أعدائنا الذين يتربصون بأمتنا الدوائر، وخاصة الكيان الصهيوني والغرب المتآمر، ومذكرا العالم أن لا ينسوا جرائم وإعتداءات الصهاينة على غزة هاشم والإسراع في إعمارها، ومحاولة العدو بتنفيذ مشروع برافو بطرد أكثر من 50 ألف من شعبنا من 35 قرية في النقب والإستلاء على آلاف الدنمات من الاراضي مقدمة وتمهيدا إلى إترنسفير جديد بتهجير كل الفلسطينيين من أرض 48 لإعلان الدولة اليهودية العنصرية، مستغربا فضيلته هل شعار تحرير كل فلسطين أصبح غريبا على الأمة اليوم، ولماذا هذا الصمت المطبق من قادة العرب إتجاه ما يدور في القدس و فلسطين، وأين حراك الشعوب العربية نحو تحرير الاقصى وإغلاق سفارات العدو وطرده من بلادنا، كما توجه الشيخ موعد بالتحية إلى المرابطين في المسجد الاقصى وإلى الابطال الاسرى في السجون والمعتقلات الصهيونيه وخاصة المضربين عن الطعام، مطالبا العالم بدعم القضية الفلسطينية وحفظ الأقصى وإطلاق سراح المعتقلين وإعتبار كل قادة العدو الصهيوني مجرمي حرب يجب محاسبتهم، ، وأخيرا توجة الشيخ محمد بإسم المجلس الى المسلمين بالتهنئة بعيد الاضحى المبارك والى حجاج بيت الله الحرام بالمغفرة والعودة سالمين غانمين الى بلادهم إن شاء الله تعالى.