أدانت شخصيات وقيادات وفعاليات لبنانية، اليوم السبت،المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي بتأمين الحماية الدولية للمدنيينالفلسطينيين.

 وفي هذا السياق، استنكررئيس 'حزب الحوار الوطني' اللبناني فؤاد مخزومي في بيان له، العدوان الإسرائيلي الهمجيعلى قطاع غزة وسقوط العديد من الشهداء بين المدنيين من الأطفال والنساء.

وشدد على أن العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة يجبأن يشكل حافزا للبلاد العربية لتوحيد الجهود من أجل إيلاء القضية الفلسطينية كل جهدفي مواجهة العنجهية الإسرائيلية المتمادية في العدوان.

ودعا جامعة الدول العربية إلى تسريع انعقاد القمة العربيةمن أجل وقف العدوان على قطاع غزة المحاصر، والطلب من المجتمع الدولي، ممثلا بالجمعيةالعمومية للأمم المتحدة، بالضغط على مجلس الأمن لفرض فك الحصار الفوري عن قطاع غزةوفتح المعابر.

من جهته، استنكر رئيس مجموعة الساحل اللبناني فادي علامة،في تصريح اليوم، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والوحشية الإسرائيلية في قتلالمدنيين العزل، وحيا 'صمود شعبنا في وجه آلة القتل الإسرائيلية'.

بدوره، استنكرت جمعية 'إنماء طرابلس والميناء'، عقباجتماعها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورأت أن على الأمم المتحدة ومجلس الأمنوقف هذه الهجمات التي يذهب ضحيتها أبرياء، ودعوة إسرائيل إلى احترام المواثيق الدولية.

ودعت العرب إلى وقفة موحدة وشجاعة أمام هذه الهجمة الإسرائيليةالشرسة على قطاع غزة، مشددة على ضرورة أن تأخذ جامعة الدول العربية في الاجتماع الطارئلوزراء الخارجية العرب، موقفا حاسما وفاعلا على مستوى القضية الفلسطينية، وإرغام إسرائيلبوقف آلتها التدميرية على غزة.

من ناحيته، أدان مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسنعبد الله المجازر الإسرائيلية في غزة ، قائلا: 'إن الاحتلال الغاصب لا يريد منطقة آمنةفي الشرق الأوسط بل يسعى دائما إلى توتير الساحة الأمنية ويعتدي على سيادة الدول، ويقتلالأبرياء كما يفعل في غزة'.

وأضاف أنه ليس مستغربا صفة الإجرام والإرهاب على قادةإسرائيل الذين تضيق صفحات تاريخهم الأسود بالجرائم المنظمة ضد أهلنا وشعبنا الآمن.

من جانبه، استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائبطلال أرسلان، العدوان الشرس الذي تشنه آلة الحرب الإسرائيلية على غزة وأهلها الصامدين،وهو استكمال لإتمام الاحتلال وبلبلة المنطقة ووضعها قيد الشرذمة والتفتيت واستدراجالفوضى.

وقال أرسلان في بيان له، 'لا يجوز السكوت بعد اليومعن قتل الأبرياء من أهلنا الفلسطينيين تماشيا مع اعتبارات حقوق الإنسان والقانون الدولي،والإبادة العنصرية الجماعية لشعب لم يرتض يوما ذلا ولا هوانا'.

ودعا المجتمع الدولي إلى نصرة قضية حقوق الإنسان فيغزة والمجتمع القانوني، وعلى رأسه مجلس الأمن، لأخذ أقصى العقوبات بحق من ينتهك حرمةأعرق مدينة في التشريع غزة، التي افتتحت فيها أول جامعة للقانون في العالم في القرنالثامن فبل الميلاد، وهي تدفع اليوم ضريبة فلتان القانون والأمن الدوليين في عالم أصبحتتحكمه إسرائيل من خلال قلة احترامها للمواثيق الدولية على الصعد كافة.