أرسل أعضاء الكنيست من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، رسالة مستعجلة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاك أهرونوفيتش يطلبون فيها عقد اجتماع مستعجل لبحث ما يجري في المسجد الأقصى المبارك من مضايقات وإجراءات خطيرة ضد المصلين المسلمين، وخاصة النساء.

وتطرق أعضاء الكنيست في رسالتهم للمضايقات الخطيرة والمتكررة التي يتعرض لها المصلون المسلمون من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي على بوابات المسجد الأقصى، وخاصة منع النساء من دخول المسجد منذ عدة أسابيع.

ويأتي هذا الطلب العاجل بعد وصول الكثير من الشكاوى من قبل المصلين، وخاصة النساء اللواتي يشعرن بالضيق والغضب لمنعهن من ممارسة حقهن في الصلاة والعبادة داخل الأقصى.

وحذر أعضاء الكنيست: مسعود غنايم، وأحمد الطيبي وطلب أبو عرار، وإبراهيم صرصور، من مغبة تحقيق أو تنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى زمانيا أو مكانيا، مؤكدين أن ما يجري حاليا من مضايقات ومن سياسة متساهلة مع دخول المستوطنين اليهود إلى الحرم القدسي، يشير إلى نوايا سيئة بتقسيم زماني للمسجد الأقصى.

وسوف يؤكد أعضاء الكنيست أمام الوزير والحكومة الإسرائيلية أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين وهو حق عربي وإسلامي لا مساومة عليه.