ارتقى امس، ستة شهداء بينهم صحفيان احدهما ايطالي وأصيب 6 مواطنين آخرين بينهم صحفي ثالث، في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال قرب أبراج الشيخ زايد في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ومن بين الشهداء اثنين من الصحفيين، أحدهما أجنبي، والآخر فلسطيني، وهو علي ابو عفش، وهما يعملان لدى وكالة الاسوشييتد برس، بينما أصيب الزميل الصحفي حاتم موسى مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الذي يعمل أيضا في "الاسوشييتد برس".
و تم نقل  الشهداء والجرحى الى مستشفى كمال عدوان، وأن جروح معظم المصابين بالغة الخطورة.
وقالت وزارة الصحة إنه تم التعرف على أسماء الشهداء وهم: 1- الصحفي الايطالي كاميلي سيمون (35 سنة)، 2- بلال محمد السلطان (27 سنة)، 3- تيسير علي الحوم (40 سنة)، 4- حازم احمد ابو مراد (38 سنة)، 5- الصحفي علي شحدة ابو عفش (36 عاما) وهو يعمل مترجما للصحفي الايطالي، وشهيد سادس مجهول الهوية سيتم الاعلان عن اسمه في حال التعرف عليه.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان لها مقتل الصحفي الايطالي سيموني كاميلي خلال عملية تفكيك صاروخ إسرائيلي في قطاع غزة. ونقل البيان عن وزيرة الخارجية الايطالية فيديريكا موغيريني ان "موت سيموني كاميلي مأساة لعائلته وللبلد. مرة اخرى يدفع صحفي ثمن حرب مستمرة منذ سنوات طويلة". كما عبرت عن اسفها لأنها "المرة الثانية في أشهر التي نبكي فيها شبانا منخرطين في العمل الصحافي بشجاعة". وتابعت أن "موت سيموني يدل مجددا على ضرورة التوصل الى حل نهائي للنزاع في الشرق الأوسط".
وقالت وسائل الاعلام الايطالية ان كاميلي (35 عاما) يتحدر من روما. وقد صور قبل ثلاث سنوات فيلما وثائقيا عن قطاع غزة. وكان يعمل لعدة وسائل اعلامية بينها وكالة الانباء الاميركية اسوشييتد برس.
وذكرت شرطة غزة في بيان إنها تنعى ثلاثة من رجالها هم رئيس وحدة المفرقعات ونائبه وضابط آخر وأوضحت ان الحادث نجم عن انفجار قذيفة اسرائيلية حية.