زار وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، برفقة سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح أمس الأربعاء، محافظة أراغوا الفنزويلية، حيث استقبلهما المحافظ طارق العيسمي.

وأطلع المالكي المحافظ على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، ووضعه في صورة آخر تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بوساطة مصرية.

من جانبه، أكد محافظ أراغوا على عمق العلاقات الفنزويلية الفلسطينية، وعلى تضامن فنزويلا الكامل قيادة وشعبا، مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني المناضل.

وندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وبجرائم الحرب ضد الإنسانية المقترفة من قبل دولة إسرائيل.

وعاين المالكي المستشفيات المعدة لاستقبال الجرحى الأطفال الفلسطينيين في ولاية أراغوا، والتي اختارها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لتحتضن أول مستشفى لمعالجة وإعادة تأهيل الأطفال الفلسطينيين، لما تحمله هذه الولاية من معاني النصر والكرامة الفنزويلية، حيث حدثت آخر معركة تحرر فنزويلي في هذه الولاية والتي سميت باسم معركة النصر.

من جهة أخرى، ألقى وزير الخارجية كلمة أمام الجالية الفلسطينية وعدد كبير من المواطنين الفنزويليين، حيث قام المحافظ العيسمي بتقليد المالكي وسام 'سمان أراغوا' وهو أعلى وسام يقلد من قبل المحافظة.