قتلت قوات الاحتلال امس، الطفل خليل محمد العناتي (11 عاما) وهو يلهو أمام منزله في مخيم الفوار جنوب شرق الخليل.
وذكر يوسف العناتي وهو والد الطفل وشاهد على الواقعة أن قوات الاحتلال قتلت الطفل خليل بالرصاص رغم عدم مشاركته في المواجهات التي وقعت بالمنطقة. وقالت مستشفى نقل إليه الطفل إنه أصيب برصاصة في الظهر.
وقال يوسف العناتي لرويترز "كان خليل يقف في الخارج وكان بعض الصبية يرشقون الجيش الإسرائيلي بالحجارة. وفجأة سقط خليل على الأرض وهرعنا إليه حيث كان مغطى بالدماء".
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار ردا على "شغب عنيف" وإنه يحقق في مقتل خليل العناتي. وقال المتحدث باسم الجيش في بيان "القوات فتحت النار على المحرضين الرئيسيين وتيقنت من وقوع إصابة في صفوفهم.. يوضح مؤشر أولي أن طفلا فلسطينيا قتل للأسف بالرصاص. ويجري بحث الملابسات".
من جهة ثانية، حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من زيادة نشاط منظمات يهودية في ذكرى ما يطلق عليه الاحتلال «ذكرى خراب الهيكل»، مضيفة ان الاحتلال بات يتحدث بشكل واضح عن بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى. وواصلت قوات الاحتلال اغلاق بوابات الأقصى الرئيسية امام المواطنين، ومنعت النساء والشبان من دخوله فيما سمحت للمستوطنين باقتحامه