عُقِد لقاء تضامني مع غزة ومع الجيش اللبناني بعنوان "التضامن مع غزة.. يعني ..التضامن مع الجيش اللبناني " بدعوة من تيار المقاومة اللبناني".

وحضر اللقاء سفير دولة فلسطين اشرف دبور ممثّلا بخالد عبادي، ,أمين سر "م.ت.ف"
في لبنان فتحي ابو العردات، والسفير علي الخليل، ومعرفة التضامن المنسقة في تيار المقاومة ومنسقة برامج مؤسسة الامان الاهلية، ورئيس التجمع اللبناني - العربي عصام طنانة، ومديرة المنظمة العربية الدولية لحقوق الإنسان في لبنان مريم الترك، ورئيس حزب "الوعد الصادق" ادريس الصالح، وممثلون عن قوى لبنانية وفلسطينية وحضور ممثلي جمعيات اهلية من المجتمع المدني.

بدأ اللقاء بدقيقة صمت، ثم كانت كلمة ترحيبية لمنسقة التيار في صيدا ومخيم عين الحلوة دنيا عبد الغني.

ثم تحدّث رئيس تيار المقاومة جميل ضاهر فقال: "لقاؤنا التضامني في سفارة فلسطين هو لتأكيد اللحمة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني اذ اننا نتعرض للارهاب ذاته ونواجه العدو ذاته".

وأضاف: "ان ما تتعرض له غزة من اجرام ودمار وقتل للأبرياء تحتم علينا التوحد والوقوف صفا واحدا لنتمكن من رد هذا العدوان الذي يستغل انشغالنا بصراعاتنا الداخلية".

أمَّا ابو العردات فأكّد "اهمية الوحدة ونبذ الخلافات والبعد عن الخطاب المتوتر"، موجّهًا التحية الى "شهداء غزة وشهداء الجيش اللبناني وان لا سبيل لنا بالخروج مما نحن فيه الا بمزيد من الوحدة والتقارب فيما بيننا".

والقت كلمة الشباب اللبناني- الفلسطيني إيمان شحادة فدعت الى" تفعيل التواصل والتحرك بين جيل الشباب اللبناني - الفلسطيني لمناصرة غزة والقضية مستعرضة المآسي التي يتعرض لها شعبنا في غزة".

والقى عبادي اعتبر فيها انه: "رغم المآسي التي تمر بها غزة وفلسطين الا ان وبعد تغييب القضية اعيدت البوصلة بإتجاهها الصحيح نحو فلسطين ولكن على دماء الاطفال والأبرياء". ووجه تحية الى شهداء فلسطين وشهداء الجيش اللبناني.

بدورها دعت مديرة مكتب لبنان للمنظمة العربية الدولية لحقوق الإنسان مريم الترك "للتحرك عبر كل الوسائل القانونية لمقاضاة الصهاينة على اجرامهم بحق المدنيين والاطفال".

ثم كانت مداخلات لرولا مراد باسم حركة لبنان العربي وعصام طنانة وسيرين الترك باسم الطلاب وادريس الصالح وعدد من الحضور.