قالت مصادر في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي إن "الجهاز فشل في مهمته العثور على المستوطنين أحياء ولا نقاش في ذلك"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف"، الخميس.

وأضافت أن "عملا كهذا كان يجب أن يُحبط على أيدي الشاباك، فالحديث يدور عن مخربين اثنين معروفين للجهاز، كانا معتقلين سابقين، وكان يجب علينا متابعة كل ما يجري معهما، وعدم اكتشاف هذا الأمر يُعد فشلا" .

كما جاء في الصحيفة، أن "نوعًا من الإحباط داخل الجهاز ورغم نجاح الجهاز بالكشف عن عشرات المحاولات لاختطاف اليهود، وتقريبًا حالة واحدة أسبوعيًا، إلا أن حالة إخفاق واحدة تمحو سجل نجاحاته جميعها".

وأشارت المصادر إلى أنه "من غير الممكن النجاح بنسبة 100٪، والجهد الذي يقوم به الجهاز هو جهد سيزيفي (نسبة إلى اسطورة سيزيف) ولن ينتهي أبدًا، إلا أننا ومع انتهاء كل عملية فإننا نستخلص العبر منها".

واعتبرت الصحيفة عدم نجاح الجهاز في الحصول على "المعلومة الذهبية" طوال ثلاثة أسابيع هو "نقطة تم تسجيلها ضده".

وفي محاولة للتخفيف من الفشل، كتبت الصحيفة أن "تمكن الجهاز من تشخيص هوية القائمين على العملية خلال 24 ساعة هو نجاح له، كما أن الجيش يجب عليه أن يسجل نقطة لصالح الجهاز، بسبب تزويده بالمعلومات الاستخبارية التي أوصلت في النهاية إلى العثور على جثث الثلاثة".