أعلن الرئيس الإسرائيلي المنتخب رؤوفين ريفلين انه سيلتقي الرئيس محمود عباس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ريفلين قوله في ختام مؤتمر الصحافة اليهودية العالمية الذي عقد في القدس أمس الأول: "التقيت مع أبو مازن في الماضي في عدة مناسبات وسألتقي معه في المستقبل أيضا. وكلانا يدرك أن الحوار المباشر هو شرط لأن يكون شرق أوسطنا مكانا للحياة، ومكانا لا يوجد فيه ماض فقط وإنما مستقبل أيضا".
وأضاف ريفلين انه استمع بإصغاء بالغ لأقوال الرئيس عباس الذي دعا الخاطفين الى اعادة الفتية الثلاثة.
وتابع ان "خلق الثقة ليس بين الزعماء فقط وإنما بين الشعبين اللذين يعيشان هنا، وهو شرط ضروري كي نتمكن من وضع نهاية لمأساة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وترسيخ ثقة كهذه يستوجب حوارا لا يتوقف، وتفهم الواحد للآخر، وهكذا فقط سيكون بإمكاننا جعل الخلافات معتدلة بعد مرور سنوات طويلة بدت لنا أنها غير قابلة للجسر".
وقال ريفلين ان "عمق هذا الصراع، الذي يزيد عمره على 100 عام، يحتم علينا التوصل إلى طريق الحوار، من أجل أن يعيش سكان الشرق الأوسط، العرب واليهود. وسواء أردنا أم لا، فإننا نتقاسم حيزا جغرافيا واحدا، ونتنفس الهواء نفسه ونشرب الماء نفسها".
وقال ريفلين إن ديوان الرئاسة سيكون مفتوحا "أما كا من يريد الحضور والتحاور معي، سواء كان هذا من أي تيار يهودي، أو عربي من البلاد أو من خارجها من أجل بناء جسر بين الصهيوني وغير الصهيوني، وبين اليهود والعرب، وبين التدين المحافظ والليبرالية، وعلينا تمهيد الأرضية ليس فقط لأن نتفق وإنما أيضا من أجل أن نتفق على ألا نتفق".