سمية مناصري

أطلقت مؤسسة الرؤيةالعالمية بالشراكة مع الاتحاد النسائي العربي الفلسطيني. المشروع الذي يهدف إلىتحسين المستوى الصحي والغذائي والتعليمي، ويمتدّ هذا المشروع على مدار أربع سنوات،ويعمل على دعم مشاريع تجارية للمستفيدين. منهم من ينوي افتتاحها، ومنهم يحتاج إلىتطوير مشروعه، وهناك الذين يملكون منتجات بحاجة إلى تسويقها وتصريفها.

المؤسسة والاتحاد وضعا خطةتقوم على توفير الدعم التقني لأصحاب المشاريع من خلال فريق من المرشدين، هذا وأن الفريقسوف يعزّز مهارات المستفيدين ويمدّهم بالمعلومات التجارية ويربطهم بالأسواق ويتم تدرّيبهمعلى مهارات التواصل والتفاوض وإدارة المشاريع والتخطيط والوصول إلى مراكز التمويل.

ولأن الكثير من أبناءالمخيم يعيشون تحت خط الفقر، أفرد المشروع بمساحة واسعة لمنح القروض الصغيرةالميسّرة للمساعدة على افتتاح المشاريع. لكن أبرز ما يعد به مشروع التنمية هوإعطاء حصة كبيرة للنساء.

وكان المشروع قد نظم  احتفال في مركز الشباب الفلسطيني، حضره أعضاءالمشروع، وبعض المستفيدين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والجمعيات الأهليةالعاملة في المخيم، ونقابات عمال لبنان، واللجان الشعبية والأونروا

البداية كانت بكلمة ترحيبية من مسؤول التنسيق الميداني بالمخيمات فيالاتحاد النسائي العربي الفلسطيني نادر سعيد، و من ثم تم  استعراض سريع لمسيرة الاتحاد مع اللاجئين منذتأسيسه في العام 1956.

 من جهتها، مديرة مشروع الرؤيا العالمية ماياالحاج، أشارت إلى أن ما يميز مشروع مؤسسة الرؤية العالمية هو العمل على معالجةوإزالة العراقيل، وتولت غين حامد شرح الإستراتيجية التي سيقوم عليها المشروع .

 كما كان هناك حوار مع اللجان والمؤسسات حول الدراسة التي نفذتها الرؤياالعالمية حول الحالة الاقتصادية داخل المخيمات.