بعث 'التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين' رسائل عاجلة لمسؤولين دوليين ومنظمات ومؤسسات حقوقية دولية، لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ56 على التوالي، الأمر الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا على حياتهم.

ووجه التحالف الرسائل لكل من: الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، بالإضافة للعديد من المؤسسات والمنظمات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان، حيث ناشدهم التحالف الأوروبي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس والخمسين على التوالي لانتزاع حقوقهم المشروعة التي كفلتها لهم كل مواثيق كل حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.

وجاء في رسائل التحالف: 'ما زالت إسرائيل تتنصل من القوانين الدولية واتفاقيات جنيف الخاصة بالمواطنين الواقعة أرضهم تحت الاحتلال، وتقوم باعتقال المئات من الفلسطينيات والفلسطينيين بدعاوى أمنية ودون أن يقترف هؤلاء أي ذنب. ويقبع حاليا في السجون الإسرائيلية حوالي 200 سجين إداري ولأشهر بل سنوات طويلة ودون أن تتم محاكمتهم أو حتى توجيه تهم لهم'.

وأضاف التحالف في الرسائل: احتجاجا على أسباب وظروف الاعتقال، أعلن حوالي 150 سجيناً إضرابهم عن الطعام وها هم منذ حوالي شهرين يعيشون على الماء والملح. لقد ساءت الأوضاع الصحية لهؤلاء السجناء وأصبحوا يواجهون الموت مصرين على الاستجابة لمطالبهم'.

وقال: إننا في التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، نناشدكم للتدخل العاجل وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق سراح هؤلاء الأسرى وإجبار سلطات الاحتلال على الكف عن هذا الأسلوب الاحترافي باعتقال المواطنين الفلسطينيين، واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني بالعيش بحرية. نأمل منكم التدخل السريع قبل فوات الأوان'.