قيم في كلية العلوم الاحتماعية والتربية في مدينة اورهوس الدنمركية امس الجمعة معرض يجسد الحياة اليومية للفلسطينيين تحت الاحتلال.

ضمن استمرارية العمل من اجل توأمة وتبادل ثقافي وتعليمي بين مدينة رام الله ومدينة أورهوس الدنمركية، المدينة الثانية بعد العاصمة كوبنهاجن وكذلك عاصمة الدنمارك الثقافية، أتت زيارة البروفسور ستين نيلسين (Steen Mogens Nielsen) برفقة وفد طلابي مكون من 21 طالب في شهر حزيران، من كلية الجامعية للعلوم الاجتماعية والتربية (Jydsk Pædagog-Seminaruims - VIA UC)، وقاموا باجراء لإجراء بحث/دراسة تتعلق بالعلوم الانسانية (الأنثروبولوجيا) حول حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، من اجل الخروج بدراسة تقارن بين حياة الفلسطينيين في الدنمارك وفلسطين.

ويأتي المعرض تتويجاً للبحث/ الدراسة التي أجراها الطلاب، وسيبقى المعرض لمدة 5 أيام لمنح اكبر عدد الفرصة لمشاهدته، كما اكد البروفسور ستين نيلسين انه سيأتي وفد طلابي لزيارتهم من الدول الاسكندنافية في شهر أكتوبر، وسوف يقومون باقامة المعرض مرة أخرى، وكذلك سيتم العمل مع الجمعيات الفلسطينية والمؤسسات الدنمركية لاقامة المعرض في المجلس البلدي في مدينة أورهوس.

ونشير الى ان هذه الزيارة هي الزيارة الاولى لوفد طلابي دنمركي الى فلسطين، خاصة بعد ان تكللت خطوات العمل المشترك بين جمعية الصداقة الفلسطينية-الدنمركية فرع وسط يولاند ممثلة برئيسها وليد ظاهر والسفارة الفلسطينية في الدنمارك ومفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح" بالنجاح، حيث تم اعتماد دولة فلسطين من قبل كلية العلوم الاجتماعية والتربية من الدول التي يمكن إيفاد طلاب السيمستر الخامس اليها، لإجراء بحث/دراسة تتعلق بالعلوم الانسانية (الأنثروبولوجيا)، وتعتبر هذه الخطوة الاولى من نوعها لفتح آفاق للتعاون الثقافي والتعليمي بين كلية جامعية دنمركية ومؤسسات تعليمية فلسطينية.