عقدَت القيادة السياسية لفصائل "م.ت.ف" في لبنان اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين اليوم الخميس 2014/6/5، لمناقشة أوضاع المخيمات الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين.

وترأّس أمين سر فصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات الاجتماع الذي شارك فيه عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، وعضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" سمير لوباني، ومسؤول "الجبهة العربية الفلسطينية" محيي الدين كعوش، ومسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" غسان أيوب، ومسوؤل "جبهة التحرير العربية" حسين رميلي، وأمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان أبو إياد شعلان.

وخلال الاجتماع أكَّدت القيادة السياسية دعم المصالحة والوحدة الوطنية والمباركة بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وشدَّدت على تفعيل مؤسّسات "م.ت.ف" الإطار الوطني الجامع والممثِّل الشرعي والوحيد في الداخل والشتات للشعب الفلسطيني، ومتابعة موضوع النازحين من سوريا مع الجهات المعنية في الدولة والأونروا.

من جهته أكَّد أبو العردات أن تجهيز "القوة الأمنية المشتركة" في مخيم عين الحلوة قطع شوطًا كبيرًا وأن القوة ستنتشر قريبًا لتحصين الأمن والاستقرار الداخلي في المخيمات ومع الجوار اللبناني، مشدّدًا على أن الأمن في المخيمات الفلسطينية خط أحمر وهو مسؤولية كل القوى الوطنية والإسلامية.

وشدَّد أبو العردات على أن المخيمات لن تكون إلا عامل استقرار للسلم الأهلي اللبناني، لافتًا إلى وجود تعاون وتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والقوى السياسية من أجل حماية المبادرة الفلسطينية الموحَّدة والحفاظ على العلاقات اللبناني الفلسطينية لأنها "المدماك الأساس لشحذ الهمم في التمسُّك بحق العودة ورفض التوطين".

وأوضح أبو العردات، انه جرى الاتفاق على القيام بأوسع حملة للتضامن مع الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية تلبيةً لدعوة المناضل مروان البرغوثي، وأضاف "ستعُم المخيمات سلسلة نشاطات من أجل رفع الصوت، وكسر الصمت، والضغط على المجتمع الدولي للتحرُّك تجاه هذه القضية الإنسانية"، داعيًا إلى الإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد لأنه رمز للقضية الفلسطينية السياسية وعنوان للعودة.