تتكدس في خزائن البنوك الفلسطينية مليارات الشواقل بسبب رفض بنك اسرائيل استقبالها ما يتسبب بخسائر كبيرة في الاقتصاد الفلسطيني.
وأكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو ان الشيقل مكدس في البنوك الفلسطينية بسبب رفض بنك اسرائيل استقباله في خطوة سياسية "عقابية" بعد توقيع الرئيس محمود عباس على طلب الانضمام لـ 15 منظمة دولية.
وأوضح عمرو ان الاجراء الاسرائيلي يؤثر على الودائع الفلسطينية، لافتا الى ان اتفاقية "بازل" للعمل المصرفي تعطي الحق ان تبقي 25% من حجم الودائع في البنوك قيد الطلب فيما يوظف البنك 75% من الأموال في استثمارات داخلية وخارجية.
وأضاف انه عند توقف بنوك اسرائيل عن استيعاب الشيقل فان ذلك سيؤثر سلبا على الدورة المصرفية والاستثمارات.
وحسب معلومات نقلها وزير الاتصالات السابق مشهور أبو دقة ونشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فان احد البنوك المحلية لديه مليارا شيقل في خزائنه لا يستطيع ايداعها في بنك اسرائيل".
بدوره أوضح الخبير الاقتصادي نصر عبد الكريم ان اسرائيل ترفض قبول فائض الشيقل الموجود لدى البنوك الفلسطينية منذ أشهر، لكن ذلك زاد ربما بعد تعثر المفاوضات، مبينا ان ذلك مضر وله مخاطر على البنوك بشكل كبير.