فتح ميديا/لبنان، نظَّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني مهرجاناً طلابياً حاشداً في قاعة الغد الثقافية في منطقة وادي الزينة في إقليم الخروب يوم الخميس 30/8/2012 تكريماً للطلبة الناجحين في الشهادات الرسمية، برعاية رئيس بلدية سبلين السيد محمد قوبر، وبحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل وعضو اللجنة المركزية ابراهيم أبو بشار ورئيس اتحاد الشباب يوسف أحمد وممثلي الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية ومؤسسات أهلية وطلابية وحشد كبير من الفعاليات والأهالي والطلاب.

واعتبر رئيس بلدية سبلين محمد قوبر في كلمته أنَّ الاهتمام بالتعليم من قبل الشعب الفلسطيني هو دليل آخر على تمسك هذا الشعب بحقوقه الوطنية لما للتعليم من أهمية في النضال الفلسطيني، داعياً جميع الهيئات المعنية إلى دعم الطلبة الفلسطينيين وسعيهم من أجل التحصيل العلمي، مؤكداً أنَّ الشعب الفلسطيني يقوى بالعلم والمتعلمين، داعياً الشباب إلى المثابرة في تحصيل علومهم للوصول إلى أفضل المراكز.

كما شدد قوبر على أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مؤكداً أهمية توفير الحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ودعم نضالهم من أجل حق العودة عبر إقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.

والقت غنوة مصطفى كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، فهنَّأت الطلاب الناجحين والمتفوقين بالشهادات الرسمية واعتبرت أنَّ هذا النجاح هو دليل على إرادة وعزم الشعب الفلسطيني بشبابه وجيله الجديد على تخطي الصعاب ومواجهة كل التحديات، ليكمل مسيرته النضالية من أجل إنجاز حقوقه الوطنية.

وتطرقت إلى الأوضاع التعليمية في مدارس الأونروا فأشارت إلى العديد من المشكلات التربوية التي تؤثر سلباً على المستوى التعليمي للطلاب الفلسطينيين، ولا سيما مشكلة الترفيع الآلي، والتسرب المدرسي، وغياب التجهيزات العلمية والمختبرية، وغيرها من القضايا التي تحتاج لرؤية واستراتيجية تربوية جديدة تحاكي التطور في المناهج التعليمية وأساليب التعليم الحديث.

كما دعت وكالة الأونروا إلى تحمل مسؤوليتها لجهة تأمين التعليم الجامعي المجاني للطلبة الفلسطينيين، وضرورة توزيع المنح الجامعية على كافة الطلبة دون استثناء، وإلغاء القيود المفروضة على الطلاب من خلال حصر المنح بإختصاصات وجامعات محددة، والتعاون مع منظمة التحرير من أجل بناء جامعة فلسطينية في لبنان.

وألقت مروة عكاوي كلمة باسم الطلبة الناجحين دعت فيها وكالة الغوث ومنظمة التحرير إلى دعم الطلبة مادياً ومساعدتهم على متابعة تحصيلهم العلمي، شاكرةً لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني مبادرته السنوية لتكريم الطلبة انطلاقاً من قناعاته واداراكه لأهمية التحصيل العلمي بالنسبة لشعبنا، معلقةً بالقول: "العلم هو سلاح فعال في مسيرة النضال الفلسطيني من أجل دحر الاحتلال عن فلسطين"، ومتمنيةً أن "تتوحد كل الجهود لتوحيد العمل الطالبي الفلسطيني من أجل مصلحة طلابنا وشعبنا".

ثمَّ القي نائب رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان الفنان الشاعر وليد سعد الدين مجموعة من القصائد التي تمجد الشهداء والمقاومة.