فتح ميديا/لبنان، أجتمعت مسؤولة الشؤون الاجتماعية لرعاية شـؤون وعوائل الشهداء والجرحى في منظمة التحرير الفلسطينية المناضلة أم جهاد، بقادة وممثلي العمل المؤسساتي والوطني الفلسطيني في مقر فـرع الشؤون الاجتماعية لمنظمة التحرير في عين الحلوة الجمعة 31/8/2012، ، وحضره حشد واسـع من قيادة الساحة ولجنة إقليم حركة "فتح" ومنطقة صيدا، ومسؤولي المؤسسات والمنظمات الشعبية والنقابية والصحية والتعبوية  في منظمة التحرير وحركة "فتـح"، تقدمهم أمين سـرفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، والقنصل الفلسطيني محمود الأسدي، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء أبو عرب، ومسؤول مؤسسة الشؤون الاجتماعية لمنظمة التحرير في لبنان أبو أيمن شريـف، وأمين سـر قيادة لجنة إقليم لبنان لحركة "فتح" رفعت شناعة، ومسؤول الضمان الصحي الفلسطيني الدكتور محمد داوود، ومسؤول دائرة التعبئة والتوجيه السياسي بلال أصلان، ومسؤول الاتحادات طالب الصالح. 

بداية رحب أبو العردات بالمناضلة أم جهاد، وأثنى بكلمته على دورها بتحمل المسؤوليات الكفاحية، وخص بالذكرمساعيها  المتواصلة لرعاية وتحسين ظروف وحياة عوائل الشهداء وجرحى الثورة الفلسطينية.  

ورأت أم جهاد الوزير بالمؤسسات الفلسطينية في الوطن دلالة لتمتع الفلسطينين بالإرادة والقدرة على تأسيس وإقامة أركان الدولة الفلسطينية المستقبلية بعاصمتها القدس، وأنهم بمستوى يؤهلهم لتحقيق خطوات مهمة بالعملية التنموية وصولاَ حتى مرحلة الإكتفاء الذاتي، ودونما حاجة للمساعدات والإعانات الدولية، ورأت بالسياسة الإحتلالية الإسـرائيلية معيقاَ رئيسياَ يحول دون وصول الفلسطينيين لمبتغاهم، ودعت بهذا السياق لضرورة الإسراع بأنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني سيما وأنه يقدم خدمـة مجانية للاحتلال الإسرائيلي وأسياده، مؤكدة على أن الوفاء للشهداء وعذابات الفلسطينيين يتطلب من الجميع العمل على إنجازملف المصالحة، ومن جهة أخرى عرضت للمساعي الحثيثة والجدية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس وعلى أكثر من مستوى وصعيد أقليمي ودولي، وقد برهن أنه ثابت على الثوابت التي قضى دونها ياسر عرفات وأن لا تنازل عن الكفاح في سبيل نيل الاعتراف بحق الفلسطينيين بالعيش بحرية وكرامة بالدولة الفلسطينية السيدة المستقلة أسوة بباقي دول العالم وعاصمتها القدس.

كما ورأت بالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال ومستوطنيه سـلاحاً ماض وفعال بتوضيح ماهية الحق الفلسطيني وإيصال الصوت الفلسطيني لمساحات وقطاعات شعبية واسعة بشتى أرجاء المعمورة، وحيت المتضامنين الاجانب على وقفتهم الشجاعة لجانب الفلسطينين.

من جهة أخـرى فقد عبر البعض من الحضور عن أرائهم، وطرحوا قضايا وشجون فلسطينية وأبرزهـا:

العمل على حل قضية فاقـدي الأوراق الثبوتية، وتحويل العسكريين المسجلين "بخانة الوفاة" لخانة الشهداء، وإقامة مؤسسات اجتماعية بتخصصات رعـوية للحالات الفلسطينية المدرجة بهذه الخانة، وإيجاد الدعم الكافي للطلبة الجامعيين وخاصة الغيرمستفيدين من صندوق الرئيس محمود عباس، وتعزيز فعالية المقاومة الشعبية بأشكال كفاحية ذات فعالية وجدوى أكبر، والعمل على تأطير وتنظيم الأطر الفتحاوية بمختلف تسمياتها، لتكون بمستوى مواجهة الإستحقاقات الوطنية.

وفي الختام قـدم الحاج رفعت شناعـة للمناضلة أم جهاد الوزير كتاباً وطنياً من تأليفه بعنوان "عمالقة فلسطين".