حماس تفتح خط الاتصال المباشر مع تل أبيب... مكتب نتنياهو يتصل بالدويك والرمحي لتنسيق الاتصالات

القدس7-12-2009الصريح

علم موقع الصريح من مصادر مطلعة في تل أبيب ورام الله أن موظفا بمكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بيبي نتنياهو، اتصل بالقياديين في حركة حماس عبد العزيز الدويك ومحمود الرمحي، من أجل فتح شكل من أشكال التنسيق بين تل أبيب وحركة حماس  واجراء الاتصالات اللازمة للتعاطي مع الاحداث ومعرفة المواقف.

وذكر المصدر  أن اسحاق فرنيكينتال من مكتب نتنياهو أجرى اتصالا تلفونيا مع عبد العزيز الدويك في منتصف الشهر الماضي 11/ 2009 م ، لفتح قناة اتصال مباشرة بين تل أبيب وحركة حماس.

وحسب المصدر المطلع أن الهدف من الاتصال بين تل أبيب وحماس هو تنسيق سياسي في المرحلة القادمة ، وبلورة مواقف الحركة وتقريب وجهات النظر حول بعض المواقف التي من الممكن التعاطي معها بدون وسطاء.

 

تنسيق بريطاني مع حماس ضد المقاومة:

مسؤول استخباري بريطاني كبير التقى وفدا من حماس في القاهرة قبل تنفيذ المجزرة ضد عناصر جند أنصار الله والتي قتل فيها معظم عناصر التنظيم..

المنـــار 19-8-2009 : أكدت مصادر عربية وأوروبية مطلعة للمنــــار أن لقاء رفيع المستوى عقد قبل حوالي عشرة أيام بين قيادات من حركة حماس ومسؤول استخباري بريطاني كبير، وعلم أن هذا اللقاء الذي عقد في العاصمة المصرية جمع بين الدكتور محمود الزهار وقيادي كبير من كتائب عز الدين القسام مع النائب الثاني لمدير جهاز الاستخبارات البريطاني.وأضافت المصادر للمنــــار أن هذا اللقاء سبق الأحداث التي شهدتها مدينة رفح عندما تصدت عناصر الحركة لتيار سلفي في المدينة، وأشارت المصادر الى أن المسؤول الأمني البريطاني اشتكى لوفد حماس مما اسماه بالنشاط الاسلامي المتطرف الشبيه بنشاط تنظيم القاعدة، وطالب حماس بالتحرك لاثبات حسن نواياها حتى تستمر قنوات الاتصال الاوروبية والامريكية مفتوحة مع الحركة، وتعتقد المصادر أن اللقاء المذكور كان له تأثيره على طريقة تعامل حماس مع العناصر السلفية.

 

حماس تجري محادثات سرية مع إسرائيليين في سويسرا:

كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» عن ورش عمل عقدت في سويسرا ضمت شخصيات إسرائيلية وحركة حماس لبحث أفضل السبل لدفع عجلة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وعقدت ورش العمل هذه في قلعة “كو” في سويسرا في مطلع شهر أغسطس آب 2009 برعاية «مؤسسة القرن المقبل»، التي تتخذ من لندن مقرا لها، بالاشتراك مع «مبادرة التغيير» السويسرية،

ورغم نفي حركة حماس للخبر في البداية، إلا أنها عادت في اليوم التالي وأقرت بالأمر، وقالت إن المشاركين في المحادثات كانوا يمثلون وجهة نظر الحركة، وليسوا محسوبين عليها!..

وكان راديو “سوا” الأمريكي قد كشف عن وجود “الوثيقة السويسرية” وهي عبارة عن إعلان نوايا صاغها مسئولون سويسريون لتمهيد الطريق أمام إجراء مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.

 وبورشة العمل  قال أحد مستشاري حماس بعد تصفية «جند أنصار الله» في رفح إن حماس ضد التطرف وتحاربه بالسلاح، وهو ما يجب أن يسجله لها الغرب، وبالتالي يجب أن تكافأ الحركة بانفتاح الغرب عليه.