أعلنت الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال في بيان لها وصل وزارة شؤون الاسرى والمحررين، امس، أنهم سيبدأون اضراباً تحذيرياً يوم الخميس القادم، تضامنا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.
وحذر الأسرى من أنهم سيصعدون من خطواتهم التضامنية مع الاسرى الاداريين، بالإعلان عن إضرابهم المفتوح عن الطعام، في حال عدم تجاوب ادارة السجون مع المضربين الاداريين.
ودعوا إلى أن يكون يوم الجمعة 16-5، يوم نفير وغضب شعبي، تضامنا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام، وتنديدا بالهجمة الشرسة التي يتعرضون لها بشكل يومي، مشددين على أن نجاح معركة الاسرى الاداريين، لا تكتمل الا بتظافر كافة الجهود السياسية والشعبية والاعلامية العربية والدولية، وبنصرة قضيتهم على كافة الصعد القانونية والحقوقية وبشكل يومي.
وحمل وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع مسؤولي إدارة السجون وأجهزتها الأمنية المسؤولية عن حياة وصحة 120 اسيراً ادارياً مضرباً عن الطعام منذ 24 نيسان الماضي واستخدام وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لكسر إضرابهم. وقال قراقع ان هجمة مسعورة غير مسبوقة تشن على المضربين خاصة في النقب حيث صودر الملح من الاسرى وتم زج عدد منهم في الزنازين ويتعرضون لتفتيشات وحشية ثلاث مرات يومياً وتم عزلهم عن العالم ووضع عراقيل أمام زيارات المحامين.
وكشف قراقع ان الاسرى هددوا بتوسيع نطاق الإضراب في حال عدم تجاوب حكومة إسرائيل مع مطالب المضربين حيث سيعلن الاسرى خلال الأسبوع القادم انضمام أعداد أخرى من الاسرى إلى الإضراب.
وأشار إلى خطورة حالة الأسيرين أيمن طبيش والمضرب عن الطعام منذ 67 يوماً ويقبع في مستشفى الرملة وحالة الأسير عدنان شنايطة المضرب منذ 45 يوماً ويقبع مستشفى "تل هشومير".