أكد وزير وصف بالكبير في حكومة نتنياهو أن صفقة الأسرى والمفاوضات سوف يتم انجازها بعد عيد الفصح اليهودي، وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وأضاف الوزير أن موضوع المفاوضات مع الجانب الفلسطيني لم يطرح خلال الأيام الماضية على المجلس الوزاري الاسرائيلي، بسبب وجهات النظر المتناقضة داخل الحكومة الاسرائيلية، وهذا ما يفسر تصريح وزير الاقتصاد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت الأخير، والذي هدد فيه بالانسحاب من الحكومة حال تم التوصل الى صفقة تتضمن الإفراج عن أسرى من مناطق عام 48، حيث أكد الوزير أن بينت يجهل تماما ما يدور في المفاوضات ويعتقد أن موضوع الأسرى سقط من المفاوضات.

وأشار الوزير الإسرائيلي أنه سيجري التوصل الى تفاهم بعد عيد الفصح اليهودي بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي، والذي بموجبه سوف تمدد المفاوضات حتى نهاية العام، في حين أكدت مصادر سياسية اسرائيلية مطلعة على سير المفاوضات أنه لا يوجد رئيس حكومة اسرائيلية يستطيع رفض الافراج عن جونثان بولارد، حتى لو كان الثمن الافراج عن 15 أسيرا يحملون الجنسية الاسرائيلية.

وأضافت هذه المصادر أنه في حال استمر تهديد زعيم حزب "البيت اليهودي" بالانسحاب من الحكومة حال تم الافراج عن أسرى فلسطينيين أو تجميد الاستيطان، فإن أحدا من أقطاب الحكومة لن يتمسك بنفتالي بينت، خاصة كون نتنياهو يواجه تهديدا آخر في الحكومة بانسحاب حزبي "تنوعاه" و"يوجد مستقبل" حال فشلت المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.