كشف تلفزيون اسرائيل النقاب عن ضغوطات هائلة تمارس على الوفد الفلسطيني المفاوض من اجل سحب الطلبات التي قدمها ابو مازان للعضوية في معاهدات ومنظمات الامم المتحدة ولكن الوفد الفلسطيني يرفض ذلك.ووصفت القنوات التلفزيونية الاسرائيلية جولات المفاوضات الدائرة منذ ايام بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي بأنها (مفاوضات على المفاوضات)، واستبعدت ان يتم ابرام اي صفقة لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين والجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد قبل عيد الفصح المقرر يوم الاثنين القادم.

القناة الثانية نسبت الى مصادر رفيعة في واشنطن اقتراب موعد عقد اتفاق، واكد ذلك وزير اسرائيلي وان صفقة ستعلن خلال الايام القادمة لتمديد المفاوضات.المحلل السياسي في القناة الثانية ايهود يعاري قال ان من يعرقل الاتفاق على الملفات وسحب الطلبات التي قدمت للامم المتحدة هو رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وهو رجل ابو مازن على طاولة المفاوضات. على حد قوله. من جهتها القناة العاشرة قالت ان نتانياهو وعباس يعرفان ان لا طريق امامهما سوى المفاوضات وان الولايات المتحدة لن تتخلى عن هذا الخيار، ولكن المحلل السياسي في القناة اودي سيجل قال ان ليبرمان سيحاول عرقلة الصفقة الى ما بعد عيد الفصح وان بولارد سيمضي عيد الفصح اليهودي في السجن.