قالت "القناة 12" العبرية، مساء أمس الجمعة 2024/09/20، إن "محادثة صعبة للغاية جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على خلفية التصعيد على الحدود مع لبنان". 

ووفق القناة، كان ماكرون هو من بدأ المحادثة، وانتقد نتنياهو قائلاً: "لديك مسؤولية منع التصعيد، فهناك مسار دبلوماسي، وهذه هي اللحظة المناسبة لإظهار القيادة والمسؤولية، إلا أن نشاطك في الشمال يدفع المنطقة إلى الحرب".

 وأضافت أن نتنياهو رد بالقول: "بدلاً من الضغط علينا، حان الوقت لكي تضغطوا على الجبهة الشمالية في لبنان، وسنعيد سكاننا إلى بيوتهم، وهذا قرار اتخذناه هذا الأسبوع وسننفذه".

ونقلت القناة عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "لا نزال مقتنعين بأن التسوية الدبلوماسية في الشمال ممكنة، إذا أظهرت جميع الأطراف المسؤولية، والتطورات الأمنية الأخيرة مثيرة للقلق لأنها تغذي ديناميكية تصعيد جديدة". 

لكن في إسرائيل بحسب القناة، لم يعجبهم حقًا موقف التوبيخ الفرنسي، كما شعروا بخيبة أمل لفشلهم في ممارسة نفوذهم على الجبهة الشمالية في لبنان، وبالأمس فقط صوتوا لصالح الاقتراح الفلسطيني الذي تم طرحه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو إلى لفرض عقوبات وحظر للأسلحة على إسرائيل.